سدد فوز المرشح الاشتراكي في الحزب الديموقراطي الأميركي بيرني ساندرز ورجل الأعمال الجمهوري دونالد ترامب بهامش كبير في الانتخابات الرئاسية التمهيدية بولاية نيو هامبشير الأميركية ضربة قوية للمؤسسات الحزبية التي تعول على وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون والجمهوريين المعتدلين. وأعاد ذلك الولاية الى خلط الأوراق لفتح سيناريوات مختلفة في الطريق الى البيت الأبيض.
ونال ساندرز نسبة 60 في المئة في تصويت الولاية في مقابل 38.3 في المئة لكلينتون، فيما تقدم ترامب بنسبة 38.2 في المئة، وتلاه جون كايسيك (15.8 في المئة) ثم السناتور تيد كروز (11.7 في المئة)، ما عكس غضب ناخبي الولاية الشمالية على الطبقة الحزبية في واشنطن.
ورأى ساندرز الذي يدعو الى ثورة ديموقراطية اشتراكية في خطاب الفوز امام انصاره ان الناخبين «باتوا يرفضون المؤسسات السياسية الأميركية». وأضاف: «قال الناس هنا ان مؤسسات الحكم السياسية والاقتصادية عفا عنها الزمن أمام الأزمات الهائلة التي يواجهها بلدنا. يريد الناس تغييراً فعلياً، وقد وجهنا معاً رسالة ستصل اصداؤها من وول ستريت الى واشنطن ومن ماين الى كاليفورنيا».