‭انتصر التطرّف مجدّداً في اسرائيل، وعاد نتنياهو على حصان وعده الانتخابي: «نعم لمزيد من المستوطنات، لا للتفاوض ولا للدولتين».

وعلى محمود عبّاس ان يتلقّف الاشارة الآتية من صناديق الاقتراع الاسرائيلية، وعلى اطفال غزة ان يستعدوا لعدوان اسرائيلي جديد، وعلى النواب العرب الجدد (14 نائباً) ان يؤرّقوا اية حكومة جديدة وإلاّ لماذا يمثلون الشعب الفلسطيني؟!

امس الاول رفع «بيبي» شارة النصر مع ابتسامة صفراء، وهو الذي نازل اوباما منذ اسابيع في البيت الابيض وانتصر عليه، وها هو اليوم ينتصر على الاعتدال معلناً تطرّفاً اسرائيلياً جديداً ودخولاً في نفق آخر.

على كل حال، القمم العربية باتت مشغولة بالخلافات العربية – العربية، المذهبية – المذهبية، العشائرية – العشائرية… اما قضية فلسطين فباتت على الرفّ مع إقفال مُحكم بانتظار ان يترجّل نتنياهو عن سدّة رئاسة الحكومة.

… عاد فاتح المستوطنات وقاهر اطفال فلسطين..  فمن يلجمه هذه المرّة؟!