
اتهمت أستراليا (السبت)، الصين بعدم تقديم مبررات مرضية لما وصفته بإخطار متأخر حول تدريب بالذخيرة الحية في المياه بين أستراليا ونيوزيلندا أجبر شركات الطيران على تحويل مسار رحلاتها، وفق «رويترز».
وقال وزير الدفاع ريتشارد مارلز إن الحكومة لم تتلق بعد «ردا مرضيا من الصين حول مسألة الإخطار» بالتدريبات التي وصفها بأنها «مربكة» للطيران التجاري.
وأضاف مارلز وفقا لمقتطف من تصريحاته لقناة «ناين إنترتينمنت»: «عندما ننفذ نشاطا كهذا، نقدم عادة إشعارا مسبقا بمدة تتراوح بين 12 و24 ساعة. والإجابة المرضية هي تفسير لماذا لم يتم ذلك».
وعدلت خطوط جوية منها «كوانتاس» و«طيران الإمارات» و«طيران نيوزيلندا» مسارات رحلاتها بين أستراليا ونيوزيلندا أمس الجمعة بعد أن بثت الصين رسالة مفادها أن البحرية ستجري تدريبات بالذخيرة الحية في المياه الدولية قبالة سواحل ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية.
وقالت حكومة كانبيرا أمس إن قوات الدفاع بالبلاد أكدت عدم وجود خطر وشيك يهدد الأصول الأسترالية أو النيوزيلاندية.
وأفاد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي اليوم في تصريحات أذاعتها هيئة البث الأسترالية (إيه بي سي) أن «الصين امتثلت للقانون الدولي ومن المهم عدم الإيحاء بعكس ذلك».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون أمس إن التدريبات البحرية «تمت وفقا لمعايير السلامة والعمليات الاحترافية طوال الوقت بما يتماشى مع القوانين الدولية ذات الصلة والممارسات الدولية».