.
يترشح عن مقعد واتسون الفيدرالي في الإنتخابات المقبلة:
د. زياد بسيوني : يعاني مقعد واتسون من إهمال الحكومات الفيدرالية المتعاقبة
د. زياد بسيوني طبيب أسترالي – مصري، جذبه العمل السياسي في استراليا من باب ايمانه بقدرة الجالية العربية على تقديم الكثير لأستراليا وهي سبق وقدمت الكثير.
بسيوني مرشح مستقل لمقعد واتسون الفيدرالي في الانتخابات
الفيدرالية المقبلة.
يغطي مقعد واتسون مناطق: لاكمبا، بانكستاون، كوندل بارك، جورجز هول، غريناكر، بانشبول، مونت لويس، بلمور، كامبسي، وستراثفيلد ساوث.
د. بسيوني هو طبيب متمرس، وناشط مجتمعي رائد، ورجل عائلة مخلص يتمتع بسجل حافل في خدمة سكان واتسون.
وصل د. زياد بسويني الى استراليا سنة 2004 إختصاصياً في طب الطوارئ من جامعات القاهرة، وسنة 2005 قام بتعديل شهاداته ثم بدأ العمل في المستشفيات التالية: بانكستاون، سانت جورج، كانتربري، سانت فينسنت وكونكورد. ولديه عيادتان في كل من غرينايكر ولاكمبا.
يقول د. بسيوني: “منذ وصولي الى استراليا وأنا أهتم بالسياسة الاسترالية لأن القدرة في التفاعل مع المجتمع هي جزء من المجتمع المهاجر. وما حققه اللبنانيون الأوائل في استراليا من نجاحات سمح لي كمصري أن أشعر ان سيدني هي كبلدي تماماً في اللغة والعادات والطعام. من هنا لا بد من ظهور أعضاء مؤثرين من جاليتنا في المجال السياسي”.
وعن عدم إنخراطه في الأحزاب قال بسيوني: “لم أنخرط في أي حزب لأن هناك مشكلة حقيقية في الأحزاب وقد لا يُنظر الى صوت الأفراد فيها بشكل قوي بسبب اللعبة السياسية داخل الأحزاب التي تقصي أحياناً الأفراد من أعضاء الحزب”.
وعن صوته التفضيلي قال بسيوني انه سيمنحه لمن يعطي مقعد واتسن حقه، “والقرار في ذلك هو لمجموعتنا التي تضم أشخاصاً من خلفيات مختلفة”.
ويقول: لديّ مروحة اتصالات بمعظم شرائح المجتمع ونعمل حالياً على الارض مع المؤسسات والافراد والمفاتيح الاجتماعية.
وعن الأمر الأكثر إلحاحاً في مقعد واتسون يقول د. بسيوني: “تعاني المنطقة بشكل كبير من تراخي وإهمال الحكومات المتعاقبة خاصة على المستوى الصحي، فمستشفى بانكستاون مثلاً يحتاج الى تنفيذ الوعود، وكذلك مستشفى كانتربري الذي يحتاج الى إعادة تأهيل. ويجب وضع منطقة واتسون على لائحة البنية التحتية الاسترالية.
ثم ان مشكلة ارتفاع تكاليف المعيشة تؤثر بشكل كبير على العائلات، مثل ارتفاع اسعار البيوت والطاقة والحاجات الأساسية ونرى الحكومة وكأنها لا تشعر بما يحصل.
وعن سبب ترشحه مستقلاً، يقول بسيوني: “ان صوت المستقلين سيكون قوياً لأنه سيكون مؤثراً في ميزان القوى بين الأحزاب. وهذه الانتخابات ستعطينا فرصة لإظهار قدرة الجالية على التعامل مع الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الاسترالي. ومن الظلم ان لا تكون جاليتنا العربية في المقدمة في التفاعل مع المجتمع الاسترالي وهي كمن نعرف من أنجح الجاليات. ولهذه الغاية انا متواجد في أوساط الجالية العربية يومياً من خلال وظيفتي كطبيب ومن خلال المؤسسات الخيرية ومجال إدارات المدارس الخاصة وحضور المناسبات الثقافية والمشاركة فيها حضوراً ومداخلةً. والتعامل مع الجمعيات المختلفة والإنخراط في لجان الضغط لتعديل المناهج التربيوية بما يتناسب مع جاليتنا العربية”.
يركز برنامجه على القضايا الأكثر أهمية:
الإسكان الميسور التكلفة: تقديم حلول لجعل الإسكان حقًا وليس امتيازًا.
الوصول إلى الرعاية الصحية: النضال من أجل تعزيز الرعاية الطبية وجعل الرعاية الصحية في متناول الجميع.
تكلفة المعيشة: معالجة التكاليف المتزايدة لضمان ازدهار الأسر.
التمثيل المتنوع: الدعوة إلى مجتمع موحد ومتعدد الثقافات بصوت مستقل خالٍ من السياسة الحزبية.
العدالة والمساءلة: الدعوة إلى العدالة على كافة المستويات وإنفاذ مساءلة الحكومة أمام الأشخاص الذين من المفترض أن تمثلهم.
تلعب مؤسستك دورًا حيويًا في تشكيل المحادثات داخل مجتمعات واتسون المتنوعة، ونعتقد أن جمهورك سيستفيد كثيرًا من الاستماع مباشرة إلى الدكتور بسيوني.
يتحمس الدكتور بسيوني للمشاركة في كل ركن من أركان واتسون وضمان سماع جميع الأصوات. إنه يقدر فرصة التواصل مع الجمهور ومشاركة رسالته عن العدالة والنزاهة والحلول العملية.
الصورة: رئيس تحرير التلغراف أنطوان القزي والى يمينه د. بسيوني والى يساره مدير حملته الإنتخابية محمد أسّوم