مُعَلَّبَات
لميس طوبجي – سدني «نُولَد فنعيش فنموت» قصة قصيرة من ثلاث كلمات ولكنها حكاية طويلة. «وما هو أهمُّ شيء في الدنيا؟» تصطفُّ إجابات كثيرة خلف إشارة استفهام هذا السؤال. «ما…
زهرة السَّوسن
لميس طوبجي-سيدني يُلملم الشتاء حقيبته ويمضي، يسلِّم مفتاح الفصول إلى الربيع، ويترك لنا ثلوجاً تذوب دفئاً فوق سلالم الحياة، نخرج من منازلنا بعد طول شتاء، نمشي بهدوء خوفاً من أن…
جوائز الأوسكار!
لميس طوبجي – سدني فارسٌ يحمل سيفاً ويقف على شريطٍ فيلمي، فارسٌ يزن أربعة كيلوغرامات تقريباً، ويبلغ طوله أربعةً وثلاثين سنتيمتراً، فارسٌ ليس حقيقيَّاً وإنما تمثالٌ مطليٌّ بالذهب. الفارسٌ جائزةٌ…
رسالةٌ من تحتِ الماء!
لميس طوبجي – سدني إلى أين أنت ذاهب؟ إلى الحديقة, إلى العمل, إلى المنزل. إلى أين أنت ذاهب؟ سؤال نعلم تماماً إجابته حين نُسأَلُ عنه, ولكنَّك إذا ما سألت هارباً…
أجملُ التاريخ كان غداً
لميس طوبجي- سدني والماءُ يبدأُ من دمشقَ فحيثما أسْنَدْتَ رأسك جدولٌ ينسابُ تبدو الصورة الشعرية في بيت نزار قباني جميلة .. وهي ترمز إلى غزارة المياه التي تنعم فيها دمشق…
فنجان قهوة
بقلم لميس طوبجي «» ألو .. ألو .. الشام .. ستي؟ ستي يا ستي .. اشتقتلك يا ستي .. علِّي صوتك .. صوتك بعيد .. «» ليس الصوت البعيد بل…
حِكَايَةُ حَجَرْ
لميس طوبجي- سدني كان يا ما كان في قديم الزمان … كان هناك وطنٌ جميلٌ .. اسمه سوريا .. تلك حكاية تسردها الجدَّة على مسامعنا عن الماضي .. فيما تتكفل…
النَّظافةُ من الحُب
لميس طوبجي-سيدني لا أستطيع أن أكتب عن دمشق دون أن يعرِّش الخوف على أصابعي لا الياسمينُ كما قال نزار قباني .. ولا أستطيع أن أنطق اسمها دون أن يكتظ فمي…
مَشْفَى الدُّمَى
لميس طوبجي-سيدني أجسامٌ من غير أرواح .. جسد مطاطي أو بلاستيكي أو قماشي أو ورقي أو خشبي .. جسد على هيئة إنسان أو حيوان .. هو جسد دمية .. جسد…