Hani-Elturk2

بقلم هاني الترك

By Hani Elturk OAM

كتب الدكتور جمال ريفي مقالاً الى صحيفة الدايلي تلغراف عن حادثة الارهابي فارهاد جبار انها برهان ان على الجالية الاسلامية العمل مع السلطات الفيدرالية والولاية لمجابهة التطرف من الشباب. يمكن للعائلات التعرف على اشارة التطرف للاطفال باجراء الحوار معهم عن الديانة والرؤيا السياسية والعوامل الخارجية التي تؤثر عليهم ويكونوا حذرين في تغيير سلوك اولادهم. وعلى الآباء ان يلعبوا دوراً كمثل اعلى لاطفالهم ومن ثم تعلم الآباء حتى يعلموا اولادهم. فإنهم يخشون الآن الذهاب الى الشرطة اذا كان ابنهم معرض للتطرف  ولكن ثم يرتكب جريمة. فإن التدخل المبكر من قبل الاهل او الاخصائي النفسي او الزعماء الدينيين هو هام.
ويجب تركيز الشباب دائماً بإيديولوجية داعش والكره الذي يكنه داعش بقتله المسلمين اكثر من غير المسلمين. ان داعش هو عدو الاسلام الذي يستهدف الشباب المسلمين لجذبهم لصفوفه وعلى جميع المسلمين ادانة التطرف الاسلامي.
والدعوة الى الهجوم كثأر وانتقام سوف يقسم الاستراليين. ولكن على الجالية الاسلامية مواجهة التحدي والعمل مع باقي المجتمع لمجابهة الخطر الذي يهددنا.