صعد الرئيس الأميركي جو بايدن لهجته حيال الصين، إذ أعلن أثناء زيارته طوكيو، أن الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان «عسكرياً» في حال تعرضها لغزو من الصين التي قال إنها «تلعب بالنار» عبر تكثيف مناوراتها العسكرية.
وبعد زيارة استمرت ثلاثة أيام إلى كوريا الجنوبية، وصل بايدن إلى طوكيو، حيث قال في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا: «كنا موافقين على سياسة الصين الواحدة… لكن فكرة أن تؤخذ (تايوان) بالقوة تعد بكل بساطة غير ملائمة».
وقارن بايدن بين غزو محتمل لتايوان من قبل الصين، مع الغزو الروسي لأوكرانيا، محذراً أن ذلك «سوف يؤدي إلى اضطراب المنطقة بأكملها». وأضاف أن الصين ليس لها أي حق في السيطرة على الجزيرة بالقوة.ويصف المسؤولون الأميركيون اليابان وكوريا الجنوبية بأنهما ركيزتان أساسيتان للولايات المتحدة في مواجهة صعود النفوذ الصيني في المنطقة.وردت بكين سريعاً داعية الرئيس الأميركي إلى {عدم التقليل من شأن تصميمها الحازم} فيما يتعلق بتايوان… وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبن: «نطالب الولايات المتحدة بتجنب إرسال إشارات خاطئة إلى القوى الاستقلالية» في تايوان، متهماً، في تحذير ضمني، بايدن بـ«اللعب بالنار».
كما كشف بايدن، خلال مؤتمره الصحافي مع كيشيدا، النقاب عن شراكة تجارية جديدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تضم 13 دولة بينها الولايات المتحدة واليابان، ولكن من دون الصين. ولا يُعد «الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ» اتفاقية تجارة حرة، لكنه ينصّ على مزيد من التكامل بين الدول الأعضاء في أربعة مجالات رئيسية.