تداول حزب الاحرار في قضية عدم الثقة ومحاولة تغيير رئيس الوزراء طوني آبوت ، لكن الحزب قال كلمته واحتفظ بـ آبوت زعيماً له ورئيساً للوزراء. «نريد ان ننهي حالة التفكّك والقلق التي دمرت حكومتين لحزب العمال». هذا ما صرح به طوني آبوت بعد انتهاء الاجتماع العام لحزب الاحرار حيث قرر الاعضاء المشاركون عدم تغيير آبوت بأكثرية 61 مقابل 39.
وبعد الانتهاء من تعداد الاصوات اعلن فيليب رادوك النتائج، مشيراً الى انه جرى الغاء صوت واحد لعدم تلاؤمه مع شروط التصويت، لكن النتائج واضحة، على حد قوله.
ودعا آبوت في كلمته الى تخطي المرحلة ومتابعة العمل كالمعتاد ، لأن الحزب لا يريد ان يرتكب الاخطاء التي وقع فيها العمال سابقاً. ولفت آبوت قائلاً: بغض النظر من هو رئيس الوزراء لا احد بإمكانه ان يرضي ويفرح الجميع . وسيوجد دائماً اشخاص يعترضون على اي زعيم يحتل هذا المنصب. ومن المنطق ان نختار الاقل شراً، هل بامكان احد ان يسمي رئيساً للوزراء ارضى  الجميع؟ انه بالطبع غير موجود.
ويجب الاشارة الى ان 101 شخصاً من الحزب حضروا الاجتماع فيما تغيّب روس فاستا من كوينزلاند بسبب عطلة الأبوة. وتم التصويت بشكل سري.
وبدا ان الانطباع السائد داخل الحزب هو بمثابة توجيه تحذير لـ آبوت والدعوة اليه لاجراء اصلاحات سياسية اكثر شعبية واكتساب ثقة الحزب والشعب في آن واحد.
وجاءت هذه الملاحظات على اثر نتائج استطلاعات الرأي التي اشارت اكثر من مرة الى انخفاض شعبية آبوت وارتفاع التأييد لـ بيل شورتن.