ممنوع الحديث عن الإهمال أو الحرمان بعد اليوم في مناطق غرب سيدني، فالحكومة والمعارضة تتسابقان على إحياء هذه المنطقة، فبعدما انتقلت دائرة التربية إلى باراماتا بعد دائرة الشرطة، يلتقي رئيس حكومة الولاية مايك بيرد رئيس بلدية ليفربول ند منون بعرض خطة بناء ستاد عالمي في ليفربول بكلفة 600 مليون دولار.
وعلى الجانب العمالي يخطط لوك فولي في حال فوز حزبه لنقل دائرة الصحة إلى ليفربول وتعزيز المعارض في «سيدني أولمبيك بارك» وفعاليات معرض الفصح الملكي وإيجاد 200 الف مقعد دراسي في فترة 15 عاماً.
هذا عدا الحديث عن مشروع شبكة قطارات دائرية تربط باراماتا وبانكستاون وليفربول مع ما يعني ذلك من سهولة في تعزيز الانتقال داخل المناطق الغربية مع تحديث شبكة طرق M4 و M5.
لم يعد هناك مجال للشكوى والتذمر والقول أن المناطق الأكثر إثنية مهمشة، ولا ننسى انتقال «سيدني باور ميوزيوم» إلى غرب سيدني أيضاً رغم رفض المناطق الشرقية والشمالية.
لم تعد منطقة غرب سيدني مجرد خزان للمهاجرين بل أصبحت رمزاً للوجود الحكومي بكل دوائره، يبقى أن نقابل ذلك بإيقاف «النقّ» من التمييز.
أنطوان القزي
tkazzi@eltelegraph.com