تصريحات نارية بعد الخروج من الحكومة

صرّح الوزير الأسترالي السابق “إد هيوسِك” أن موقفه العلني من الحرب على غزة كان أحد الأسباب الرئيسية لإقصائه من الحكومة الفيدرالية، موجهًا انتقادات حادة لنائب رئيس الوزراء ريتشارد مارلز، واصفًا إياه بـ”القاتل الفئوي” الذي تحركه الطموحات السياسية داخل تيار حزبه.

الصمت ليس خيارًا أمام المذابح”

في مقابلة تلفزيونية، قال هيوسِك: “الجلوس في مجلس الوزراء شرف كبير، لكن لا يمكنك أن تحتفي بالتنوع وتطلب منه الصمت”. وأضاف: “لم أستطع أن أظل صامتًا أمام ذبح عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء وتجويع سكان غزة”. وأكد أنه شعر بواجب التحدث نيابة عن مجتمعه.

اتهامات لفعل محسوب وممنهج

اتهم هيوسِك مارلز بالتسبب في إبعاده إلى جانب المدعي العام مارك دريفوس، معتبرًا أن هذه التحركات لم تكن إلا عملية فئوية لتقوية نفوذ حلفاء نائب رئيس الوزراء من فيكتوريا، مثل دانيال مولينو وسام راي.

نقدٌ لموقف الحكومة تجاه غزة

قال هيوسِك إن حزب العمال كان بحاجة إلى “تشجيع” للتحدث بوضوح عن الوضع في غزة، مشيرًا إلى أن صمته لم يكن خيارًا أبدًا. وأكد أن هناك شعورًا عامًا بين المسلمين في أستراليا بأن صوتهم غير مسموع، ودعا إلى بناء الثقة معهم.

انتقادات مباشرة لحكومة نتنياهو

الوزير السابق لم يتردد في توجيه انتقادات شديدة لحكومة إسرائيل، قائلًا: “إعلان الكنيست عن نية ضم غزة هو شكل من أشكال التطهير العرقي”، مضيفًا أن “تجويع السكان وحرمانهم من المساعدات جريمة حرب ويجب محاسبة المسؤولين عنها”.