تجري عملية مطاردة للشرطة بعد تعرض منزل في ماونت درويت، غرب سيدني، لإطلاق نار من سيارة مارة في ساعات الصباح الباكر يوم الجمعة.

حيث أطلق المسلحون ما يصل إلى 30 طلقة تجاه المنزل، ويُعامل الحادث على أنه هجوم مستهدف.

هذه هي المرة الثانية التي يُستهدف فيها المنزل الواقع في شارع فرانك، حيث كان قد تعرض للإطلاق النار للمرة الأولى في عام 2021.

وقعت الحادثة حوالي الساعة 1:20 صباحاً عندما توقفت سيارة سيدان سوداء أمام المنزل وأطلقت طلقتين، الأولى تصل إلى 15 رصاصة نحو المنزل والشوارع المحيطة، تلتها 15 طلقة أخرى بسرعة بعد ذلك.

أفادت الشرطة بأن 11 شخصاً، بما في ذلك خمسة بالغين وستة أطفال، كانوا داخل المنزل في ذلك الوقت، لكن لحسن الحظ لم يُصاب أحد في الحادث.

أكد المفتش دارين باتشلور أن المقيمين في المنزل معروفون لدى الشرطة، لكنه قال إنه من المبكر تحديد ما إذا كان الحادث مرتبطاً بالعصابات. وتم إنشاء موقع للجريمة وبدأت الشرطة التحقيق في الحادث.

وتُعامل هذه الحادثة على أنها خطيرة نظراً لعدد الطلقات التي أُطلقت والتهديد المحتمل الذي كان يواجهه أفراد الأسرة داخل المنزل.