لقيت ديبي دينرت، البالغة من العمر 67 عامًا، والمعروفة بأنها “روح الحي”، مصرعها في حادث مأساوي داخل ممر سيارتها في منزلها الكائن بشارع لينور أفينيو في ضاحية بارا هيلز بمدينة أديلايد، ما سبب صدمة عميقة لجيرانها وعائلتها.

حادث غير متوقع في قلب المنزل

وقع الحادث حوالي الساعة 8 مساءً يوم الخميس، عندما يُعتقد أن السيدة دينرت فقدت السيطرة على سيارتها من طراز تويوتا كلوجر أثناء قيادتها في الكراج، ما أدى إلى انقلابها جزئيًا واصطدامها بالجدار الداخلي، حيث سُحقت داخل السيارة بطريقة مروعة.

محاولات إنقاذ لم تفلح

كيفن كلارك، جارها البالغ من العمر 83 عامًا، قال لصحيفة The Advertiser إنه سمع صوت ارتطام قوي، تلاه صوت سقوط أثاث وصوت شخص يطلب النجدة.
قال:

“خرجت راكضًا فورًا، ورأيت السيارة بوضعية غريبة داخل الكراج، مائلة إلى الحائط الداخلي. كانت ديبي لا تزال داخل السيارة، نصف الباب مفتوح وكانت معلّقة ومضغوطة… كانت هناك أشياء كثيرة سقطت من الرفوف بسبب الحادث”.

هرع الجيران لمساعدتها، محاولين إزالة الأشياء المتساقطة، بينما وصلت فرق الإسعاف، لكن جهودهم لم تنجح، وتم إعلان وفاتها في موقع الحادث.

“ديبي كانت قلب وروح هذا الشارع”

أعرب السيد كلارك عن حزنه العميق، قائلًا:

“ديبي كانت محبوبة من الجميع، ودائمًا ما كانت تدعونا إلى منزلها في عيد الميلاد. زوجتي تبادلت معها العديد من النباتات والزهور المزروعة في أوعية. وكانت دائمًا تعطينا أكياسًا من البرتقال والبرقوق… كانت ودودة وكريمة بشكل لا يُصدق”.

ويُعتقد أن ديبي كانت وحدها في المنزل وقت وقوع الحادث، حيث أن زوجها تريفور كثيرًا ما يسافر إلى أوليمبيك دام بحكم عمله.

الشرطة تحقق.. ولا شبهة جنائية

حضر محققو وحدة الحوادث الكبرى إلى موقع الحادث للتحقيق في الأسباب، لكن الشرطة أكدت أنه لا توجد شبهات جنائية في الوفاة، وأنها لن تُدرج ضمن حصيلة الوفيات على الطرق.

هذه المأساة المفاجئة خلفت حزنًا شديدًا في شارع كان يعتبر ديبي جزءًا لا يتجزأ من حياته اليومية.