
كشفت تقارير حديثة عن خيط جديد في قضية مقتل راشيل تشايلدز، التي لا تزال دون حل منذ أكثر من عقدين، حيث يُعتقد أن رجلاً قد يكون استدرجها إلى موتها بوعد بقيادتها لسيارة هولدن حصرية، قبل أن يُعرض لاحقًا نفس طراز السيارة في منزله على الساحل الجنوبي لنيو ساوث ويلز.
بعد حوالي 18 شهرًا من وفاة راشيل في عام 2001، دخلت امرأة تُدعى “إيفلين” في علاقة قصيرة الأمد مع كيفن كوريل، الذي كان مدير راشيل في صالة عرض سيارات كامدن هولدن.
وأثناء زيارة لمنزله في منطقة واريلا جنوب سيدني، كان الثنائي يسيران نحو الشاطئ حين طلب كوريل من “إيفلين” أن تُلقي نظرة على سيارته “الفاخرة”، وقادها إلى كراج حيث كانت هناك سيارة هولدن بلون أزرق/فضي.
وسألها: “هل تعرفين نوع السيارة؟”
تقول إيفلين الآن: “لا أعلم لماذا، لكن اسم السيارة ظل عالقًا في ذهني دائمًا لأنه كان اسمًا جميلاً… قال إنها ووكينشو“.
التفاصيل الغامضة لليلة اختفاء راشيل
في السابع من يونيو عام 2001، خرجت راشيل من عملها، وبعد تسع ساعات عُثر على جثتها محترقة على بُعد نحو 100 كيلومتر من آخر موقع شوهدت فيه.
وقد أُجري تحقيق جنائي في القضية عام 2008، وانتهى دون التوصل إلى نتيجة حاسمة، فيما يعرف بـ”الحكم المفتوح”.
منذ ذلك الحين، لم يُوجَّه أي اتهام إلى السيد كوريل، وهو ينفي باستمرار أي علاقة له بجريمة القتل.
ولا تتهم هذه التغطية الصحفية السيد كوريل بأي ذنب، بل تُبرز فقط أهمية إعادة التحقيق في وفاة راشيل في ضوء الأدلة الجديدة.