
شهد اليوم الأول من مهرجان أغفيست الزراعي – أكبر حدث زراعي في تسمانيا تنظمه رورال يوث – انطلاقة قوية، حيث تدفق الآلاف إلى كويركوس بارك وسط حضور سياسي لافت وتنوع كبير في المعروضات من معدات زراعية وأطعمة وسيارات وقوارب.
طقس بارد.. وفرصة ذهبية لمربي الألباكا
انطلقت فعاليات اليوم الأول صباح الخميس بدرجة حرارة منخفضة وصلت إلى 3 درجات فقط، لكن الشمس سطعت لاحقًا لتضيء أرجاء المعرض طوال اليوم.
البرودة كانت نعمة لمربي الألباكا جانيل وبايرون جاجو، حيث قالت السيدة جانيل:
“لم أتوقف عن البيع صباحًا، فالجميع كان يبحث عن الدفء وبيعت أطنان من القبعات والقفازات”.
وأضافت:
“أغفيست بالنسبة لنا فرصة ممتازة لترويج الألباكا كبديل ممتاز للماشية، وللتعريف بمدى دفء ألياف الألباكا، فهي أكثر دفئًا بخمس مرات من الصوف، لكنها أخف بخمس مرات”.
وأكدت أن ألياف الألباكا صديقة للبيئة، ولا تسبب الحساسية لأنها لا تمر بعملية الغسل الكيميائي التقليدية، كما أنها مثالية للحياكة والكروشيه.
“الألباكا هو الألياف المثالية. نربيها منذ 20 عامًا وكل شيء فيها يتعلق بالشعور الفاخر على البشرة”.
أجواء احتفالية وحضور سياسي مكثف
امتلأ المعرض بالزوار الذين تجاوز عددهم 15,000 شخص، حيث تنقلوا بين مئات الأجنحة والمتاجر الصغيرة واستمتعوا بالعروض والأنشطة. كما حظي الزوار بلحظات مرحة مع تميمة تسمانيا الشهيرة شيطان تسمانيا “رامن”، الذي التُقطت له العديد من الصور وعانق المارة.
سياسيون من مختلف الأطياف شاركوا في الحدث، بينهم حاكمة تسمانيا باربرا بيكر التي افتتحت المهرجان، وهي أيضًا راعية رسمية له.
كذلك حضرت بولين هانسون زعيمة حزب الأمة الواحدة، بصحبة ابنتها لي هانسون، المرشحة لعضوية مجلس الشيوخ عن تسمانيا.
قالت هانسون:
“نحصل على نتائج جيدة في صناديق الاقتراع. الناس في تسمانيا يريدون التغيير”.
وأضافت أنها تقدم بعض النصائح الانتخابية لابنتها، لكنها لا تحتاج إلى دعم كبير.
زعيم الحزب الليبرالي بيتر داتون كان من بين الزوار السياسيين أيضًا، حيث تجول في المعرض واطلع على بعض العروض.
نهاية اليوم… ومهمة العثور على السيارة!
بعد يوم طويل من التفاعل مع العارضين واستكشاف المنتجات وملامسة الأبقار، واجه بعض الزوار صعوبة في العثور على سياراتهم، إلا أن مجموعة من المتطوعين ساعدتهم في ذلك، في مشهد يعكس الروح المجتمعية التي تميز هذا الحدث.