رغم الانطلاق الرسمي للحملة الانتخابية قبل أربعة أسابيع، لم تحظَ جنوب أستراليا بكثير من الاهتمام من زعيمي الحزبين الرئيسيين، أنتوني ألبانيزي وبيتر داتون، حيث اقتصرت زيارتهما للولاية على مرور عابر. ومع ذلك، تظل جنوب أستراليا محورية مع احتضانها لمقعدين رئيسيين قد يحددان شكل الحكومة المقبلة.

مقعد بوثبي، الذي انتزعته العمالة في 2022، يشهد صراعًا محتدمًا بين النائبة الحالية لويز ميلر-فروست والليبرالية نيكول فلينت، التي تعول على شعبيتها لاستعادة المقعد. أما مقعد ستورت، فهو معركة متعددة الأطراف، يتنافس فيها النائب الليبرالي الحالي جيمس ستيفنز مع مرشحة العمال كلير كلوترهام، وسط آمال حزب الخضر بزيادة نصيبهم من الأصوات، ووجود منافسة من المستقلة فيريتي كوبر.

على صعيد مجلس الشيوخ، يحتدم السباق على ستة مقاعد، مع مشاركة أسماء بارزة مثل سارة هانسون يونغ وأليكس أنتيك ومارييل سميث. في ذات السياق، تخوض جينيفر جيم وريكس باتريك معركة للوصول إلى المقعد السادس.

تعزز شعبية حكومة جنوب أستراليا العمالية موقف الحزب الفيدرالي، في حين يعاني الليبراليون من اضطرابات داخلية أثرت سلبًا على حظوظهم. وبينما ستلعب مقاعد مثل بوثبي وستورت دورًا مهمًا ليلة الانتخابات، تشير التقديرات إلى أن المعركة الأكبر ستدور في ولايات الشرق ذات الكتل الانتخابية الأكبر.