مع اقتراب الانتخابات في كل من أستراليا وكندا، تواجه الأحزاب المحافظة تراجعًا غير مسبوق في التأييد الشعبي، بعد أن كانت تتصدر المشهد.

الولايات المتحدة تُربك الحسابات
يُرجع الخبراء هذا الانحدار إلى تصاعد حضور دونالد ترامب في المشهد السياسي العالمي، وتأثير سياساته المثيرة للجدل.

رد الفعل الشعبي لا يرحم
في كندا، قوبلت سياسات ترامب بحزم من قبل ترودو وخليفته كارني. أما في أستراليا، فكانت تصريحات داتون المؤيدة لترامب سببًا في تشكيك الجمهور في نواياه السياسية.

الشارع يعبّر بصراحة
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الاستطلاع هجومًا شعبيًا على كل من داتون والمؤيدين لترامب. المواطنون عبروا عن رفضهم لأي تبعية سياسية أو اقتصادية للولايات المتحدة في عهد ترامب.

الانتخابات قادمة… والنتائج مرهونة بالموقف من ترامب
يبدو أن أي موقف داعم لترامب في هذه المرحلة قد يتحول إلى عبء انتخابي ثقيل. وما يحدث الآن قد يكون درسًا لكل من يربط سياساته الداخلية بالتوجهات الأمريكية المتقلبة.

المصدر