كشفت شركة “فيرجن أستراليا” للطيران عن وقوع خطأ تقني أدى إلى تحصيل مبالغ إضافية من 61 ألف مسافر على مدى خمس سنوات.

أوضحت الشركة أنها اكتشفت مؤخرًا “بعض المشكلات” التي نشأت عندما طلب المسافرون إجراء تغييرات على خطط رحلاتهم. ونتج عن هذه المشكلات دفع المسافرين مبالغ أكثر مما كان ينبغي عليهم دفعها. وأكدت “فيرجن أستراليا” أنها تعالج المشكلة بشكل استباقي، بما في ذلك تعيين شركة “ديلويت” لإدارة عملية استرداد الأموال.

وجاء في بيان على موقع “فيرجن أستراليا”: “باشرنا على الفور تحقيقًا داخليًا لفهم ما حدث، وتأثيره على ضيوفنا، واتخذنا عددًا من الإجراءات لمنع حدوث ذلك في المستقبل”. وأضاف البيان: “تتعلق هذه المشكلة بما يقرب من 0.1% من جميع الحجوزات التي تمت معالجتها في الفترة من 21 أبريل 2020 إلى 31 مارس 2025، ويبلغ متوسط مبلغ الاسترداد 55 دولارًا أستراليًا (35 دولارًا أمريكيًا)”.

وأشارت “فيرجن أستراليا” إلى أنها عملت على إصلاح المشكلات التقنية المحددة، وأكملت مراجعة للعمليات ذات الصلة في جميع أنحاء الشركة، ونفذت إدارة رسمية لدعم الإدارة المستمرة لسياسة الحجز والتذاكر الخاصة بها. وقد أبلغت الشركة طواعية عن المشكلة وأخطرت بها هيئة المنافسة والمستهلك الأسترالية.

تعد “فيرجن أستراليا” ثاني أكبر شركة طيران للركاب المنتظم في أستراليا بعد “كانتاس”، حيث تسير رحلات إلى 35 مطارًا في جميع أنحاء البلاد وبعض الأسواق المجاورة بما في ذلك إندونيسيا ونيوزيلندا وفانواتو وفيجي وساموا. ومن المتوقع أن يقوم مالكها الأغلبية، “بين كابيتال”، بإعادة إدراج الشركة في البورصة الأسترالية في وقت لاحق من هذا العام. ويأتي ذلك بعد أن أنفقت الخطوط الجوية القطرية مؤخرًا حوالي 750 مليون دولار أسترالي (475 مليون دولار أمريكي) للاستحواذ على حصة 25% في الشركة.

المصدر: