
دعت هيئة المطارات الرئيسية في أستراليا إلى تنفيذ إصلاحات أمنية شاملة عقب الخرق الأمني الذي شهده مطار أفالون، مطالبةً بإجراء تحقيق مفصل في الحادثة، بينما يستمر الإشادة بشجاعة الرجل الذي تصدى للمراهق المسلح المزعوم.
تزامنت الواقعة مع المباراة رقم 250 للنجم جيك لويد، حيث كان باري كلارك في قلب الحدث، ليس فقط لدوره في إشعال حماس الفريق، ولكن أيضاً لموقفه البطولي بعد أن قام بتقييد شاب يبلغ من العمر 17 عامًا، يُشتبه في حمله لعدة أسلحة نارية ومتفجرات مزيفة أثناء محاولته الصعود على متن رحلة لشركة “جيت ستار” يوم الخميس.
وأثارت هذه الحادثة تساؤلات حول مدى كفاءة الإجراءات الأمنية الحالية، مما دفع حكومة الولاية إلى مراجعة اللوائح المعمول بها. وفي هذا السياق، صرّحت الوزيرة ناتالي هاتشينز قائلةً: “سنعمل مع الحكومة الفيدرالية لتعزيز سلامة جميع مطاراتنا”.
بدوره، أعرب زعيم المعارضة براد باتين عن دعمه للإصلاحات الأمنية، مؤكداً استعداده للتعاون لضمان تمرير القوانين المطلوبة بأسرع وقت ممكن.
وفي الوقت الذي تؤيد فيه رابطة المطارات الأسترالية تحسين بروتوكولات الأمن، شددت على ضرورة عدم التسرع في تنفيذ أي تغييرات قبل اكتمال التحقيق.
وقال الرئيس التنفيذي للرابطة، سيمون ويستواي: “لا نريد ردود فعل متسرعة. سنستفيد من الدروس المستخلصة ونتعاون مع الجهات التنظيمية لإجراء التعديلات المناسبة إذا لزم الأمر”.