تحقق الشرطة في حادثة تعرض فيها رجل لهجوم عشوائي في شمال سيدني مساء أمس. ويُزعم أن الرجل تم ضربه أثناء سيره في شارع ماونت، حيث أظهرت لقطات كاميرات المراقبة أنه كان يسير بجوار شخص قادم من الاتجاه المعاكس.

وفجأة، استدار الجاني المزعوم وضرب الرجل في فكّه دون سابق إنذار، مما أسفر عن سقوطه على الأرض. هرع المارة لتقديم المساعدة، وأوضح أحد الشهود قائلاً: “كنت أنزل الدرج هنا وسمعت صراخاً. نزلت لأرى رجلاً على الأرض، وكان رجل آخر فوقه يصرخ.”

وأضاف الشاهد: “كنا ثلاثة أشخاص أو أكثر، وحاولنا دفع المعتدي بعيداً.” ويُزعم أن المهاجم، الذي ابتعد في الشارع بعد الهجوم، هدد مجموعة من الفتيات قبل أن يوجه اللكمة التي تسببت في كسر فك الرجل.

قال شاهد عيان آخر: “كان الرجل في حالة صدمة، وكان يسألني، ماذا حدث؟”. تم نقل الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاج. وبعد مواجهة مع الشرطة، تم القبض على الجاني البالغ من العمر 44 عاماً، وتم نقله أيضاً إلى المستشفى. وحتى وقت لاحق من اليوم، لم يتم توجيه أي اتهام له.

المصدر.