
نجت إيما كاري هي امرأة أسترالية بأعجوبة من حادث قفز بالمظلات في عام 2013 ،من طائرة هليكوبتر في جبال الألب
السويسرية ، وتبدو قصتها وكأنها من أحد أفلام الرعب، حيث أنها سقطت من ارتفاع وصل إلى 14 ألف قدم لتحول حياتها إلى كابوس.
وأشارت صحيفة التيمبو التشيلية إلى أن إرادة الفتاة القوية جعلتها تتحدث بنفسها عن تجربتها وعن الحادث الذى تعرضت له والعلاج الذى استمر حوالي 12 عاما ، حيث أن ذلك الحادث تسبب لها في إصابات خطيرة بما في ذلك كسور في العمود الفقري تركها مشلولة.
وأظهرت إيما إرادة قوية وتمكنت في النهاية من المشى مرة آخرى ، ولقد ألهمت قصتها عن الإرادة القوية للعودة للحياة ، وقد شاركت تجربتها في طرح كتاب لها الذي اطلقت عليه “الفتاة التي سقطت من السماء”.
وبحسب إيما، في تلك الثواني المرعبة التي سبقت سقوطها على الأرض، خطرت في ذهنها امران: “لا أريد أن أموت” و”من المؤلم أن أفكر في أن صديقتي المقربة جيما هي من سيجد”جسدي.”
وأشارت الصحيفة إلى أن الحادث أدى إلى إصابتها بكسور في العمود الفقري والحوض بالإضافة إلى إصابة في النخاع الشوكي ، وقالت إيما “كانت صدمة عندما شعرت أن ساقاي لا تتحرك فقد توقف الزمن عند هذه اللحظة.
ولم تنجُ المرأة فحسب؛ لكنها عادت لتحكي قصتها بعد سنوات من النضال في المستشفيات والعلاج الطبيعي ، ووجدت الفتاة هدفا جديدا وهي الاستمرار في العلاج والشفاء بشكل كامل ، وقالت “الآن أصبحت قادرة على التعامل مع أي شيء”.
وألهمت قصتها النضالية مع المرض آلاف الأشخاص حول العالم ، الذين يتابعونها ليس فقط بسبب ما شهدته ولكن أيضا بسبب الطريقة التي قررت بها العيش ، وعادت تمشي من جديد
نجت إيما كاري هي امرأة أسترالية بأعجوبة من حادث قفز بالمظلات في عام 2013 ،من طائرة هليكوبتر في جبال الألب
السويسرية ، وتبدو قصتها وكأنها من أحد أفلام الرعب، حيث أنها سقطت من ارتفاع وصل إلى 14 ألف قدم لتحول حياتها إلى كابوس.
وأشارت صحيفة التيمبو التشيلية إلى أن إرادة الفتاة القوية جعلتها تتحدث بنفسها عن تجربتها وعن الحادث الذى تعرضت له والعلاج الذى استمر حوالي 12 عاما ، حيث أن ذلك الحادث تسبب لها في إصابات خطيرة بما في ذلك كسور في العمود الفقري تركها مشلولة.
وأظهرت إيما إرادة قوية وتمكنت في النهاية من المشى مرة آخرى ، ولقد ألهمت قصتها عن الإرادة القوية للعودة للحياة ، وقد شاركت تجربتها في طرح كتاب لها الذي اطلقت عليه “الفتاة التي سقطت من السماء”.
وبحسب إيما، في تلك الثواني المرعبة التي سبقت سقوطها على الأرض، خطرت في ذهنها امران: “لا أريد أن أموت” و”من المؤلم أن أفكر في أن صديقتي المقربة جيما هي من سيجد”جسدي.”
وأشارت الصحيفة إلى أن الحادث أدى إلى إصابتها بكسور في العمود الفقري والحوض بالإضافة إلى إصابة في النخاع الشوكي ، وقالت إيما “كانت صدمة عندما شعرت أن ساقاي لا تتحرك فقد توقف الزمن عند هذه اللحظة.
ولم تنجُ المرأة فحسب؛ لكنها عادت لتحكي قصتها بعد سنوات من النضال في المستشفيات والعلاج الطبيعي ، ووجدت الفتاة هدفا جديدا وهي الاستمرار في العلاج والشفاء بشكل كامل ، وقالت “الآن أصبحت قادرة على التعامل مع أي شيء”.
وألهمت قصتها النضالية مع المرض آلاف الأشخاص حول العالم ، الذين يتابعونها ليس فقط بسبب ما شهدته ولكن أيضا بسبب الطريقة التي قررت بها العيش ، وعادت تمشي من جديد