تم فرض العقوبات وحظر السفر على الأفراد والكيانات العسكرية الإيرانية والميانمارية بسبب انتهاكاتهم «الفظيعة» لحقوق الإنسان.
وأعلنت وزيرة الخارجية بيني وونغ، متحدثة من لندن، أن الإجراءات المستهدفة ستُفرض على الفور.
تضرر 16 عضواً في مجلس إدارة الدولة التابع لحكومة النظام العسكري في ميانمار من العقوبات، في الذكرى الثانية للانقلاب.
ويخضع كيانان لسيطرة الجيش في ميانمار الآن لعقوبات مالية محددة الهدف.

وقالت السناتور وونغ إن «الوقت قد حان» لفرض عقوبات، حيث يواصل المجلس العسكري شن غارات جوية على المدنيين بعد عامين من استيلائه على السلطة من الحكومة.
وقالت السناتور وونغ في بيان «على مدى العامين الماضيين، دعت أستراليا ورابطة دول جنوب شرق آسيا والشركاء الدوليون مراراً وتكراراً نظام ميانمار إلى الدخول في حوار بناء وإيجاد حل سلمي ودائم للأزمة الحالية».
على الرغم من هذه الدعوات، واصل النظام إجراءاته المناهضة للديمقراطية ضد شعب ميانمار، بما في ذلك العنف والخطوات الأخيرة التي تستهدف أصوات المعارضة.

رد النظام العسكري بالعنف على أي شكل من أشكال التعبير السياسي، بما في ذلك الاحتجاجات السلمية، وهناك أدلة على أن الآلاف من المدنيين، بمن فيهم الأطفال، قد تم سجنهم أو تعذيبهم أو قتلهم.
“ستواصل أستراليا مراقبة إجراءات النظام عن كثب … وسنواصل إبقاء عقوباتنا المستهدفة على ميانمار قيد المراجعة».

وتأتي العقوبات بعد أشهر فقط من إطلاق سراح شون تورنيل – الذي كان مستشاراً للزعيمة المخلوعة في البلاد – من سجن في ميانمار بعد 650 يوماً.
فيما يتعلق بإيران، قالت السناتور وونغ إن أستراليا فرضت عقوبات على غرار ماغنيتسكي على 16 فرداً إيرانياً وكياناً إيرانياً واحداً – ألقت إيران القبض على شخصيات سياسية وعسكرية بارزة تنفيذاً للقانون – بسبب قمعهم العنيف للاحتجاجات و «القمع المستمر» للشعب الإيراني.
اندلعت الاحتجاجات في إيران بعد وفاة مهسة جينا أميني بعد اعتقالها من قبل شرطة الآداب في البلاد لارتدائها الحجاب «بشكل غير لائق».

وتأتي هذه الخطوة قبل تقرير تحقيق برلماني حول انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، ومن المرجح أن يزيد الضغط على الحكومة الأسترالية لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه البلاد.
كما تم فرض عقوبات مالية موجهة على أربعة أفراد إيرانيين وأربعة كيانات متورطة في إنتاج وتزويد روسيا بطائرات بدون طيار.

قالت السناتور وونغ «لقد استخدمت روسيا طائرات مسيرة إيرانية الصنع لاستهداف المدنيين الأوكرانيين والبنية التحتية المدنية».
«أستراليا تقف إلى جانب شعب ميانمار، وشعب إيران، وشعب روسيا».