نشرت القناة التاسعة الأسترالية تقريراً عن وفاة مواطنة كوينزلاند هانا كلارك مع أطفالها الثلاثة وبيّنت شجاعتها حتى اللحظات الأخيرة.
قال التقرير، الذي استند إلى تحقيق الجريمة، إن هانا البالغة 31 عاماً وأطفالها آليا (6 سنوات) وإليانا (4سنوات) وتراي (3 سنوات) قتلوا في جريمة نكراء.

كانت هانا تجهّز الأطفال للذهاب إلى المدرسة عندما ظهر زوجها السابق ووالد الأطفال روان بيكتر وأغرقهم بالوقود ثم أضرم فيهم النار وانتحر بعدها.
بدأت الشرطة أمس الاول تحقيقاً في الجريمة المزدوجة، وقالت جارتها للشرطة إن كلارك كانت امرأة شجاعة ورائعة وحاولت صد هجوم زوجها السابق لآخر لحظة.

وروَت الجارة كيف كانت هانا تصرخ “اتصلوا بالشرطة، إنه يحاول قتلي، إنه يغرقني بالبنزين”، وقالت إنها كانت تبكي بحرقة.
وتعتمد الشرطة على شهود عيان آخرين بينهم أشخاص ساعدوا هانا في فترة انفصالها وشخص آخر اتصل به بيكستر قبل ساعات فقط من جريمته.

وقال خبراء محليون إن حكومة كوينزلاند تخطط لتجريم السيطرة القسرية في العامين المقبلين.