أثار نبأ إصابة الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا (95 عاماً) بكوفيد-19، الأحد، مزيجاً من الصدمة والقلق في أنحاء البلاد، وتدفّقت الرسائل من السياسيين والمواطنين التي تعبّر عن أطيب التمنيات لها بالشفاء.
وفي يوم ماطر وعاصف، تجمّع عدد قليل من المؤيدين عند أبواب قلعة ويندسور حيث تتلقى الملكة العلاج الطبي من أعراض طفيفة للمرض.
وظهر آخرون على المواقع الإلكترونية للتعبير عن دعمهم، كما كتبوا رسائل في لوحات الرسائل بمحطات مترو الأنفاق بلندن داعين الملكة إلى أن «تأخذ الأمر ببساطة» وتخلد للراحة.
وقال كثيرون إنّهم شعروا بالقلق بعد أنباء انسحاب الملكة من عدد من المناسبات المهمة وأنها قضت ليلة في المستشفى في تشرين الأول الماضي وهو ما أثار المخاوف على صحتها.
وقالت جولي ويلز، التي كانت تزور وندسور إلى الغرب من لندن برفقة زوجها روبرت، إنّهما يشعران «بحب جارف للملكة. وقال روبرت إنّه يحترم قدرة الملكة على «التعامل مع الأمور بهدوء» شديد. ووصفها سانيل سولانكي (43 عاماً) بأنّها «أم البريطانيين».
بالنسبة لغيرارد سميث (19 عاماً) كان النبأ صدمة. وقال: «الجميع يحبّونها… لا تُخطئ في حق أحد. هي الملكة طوال حياتي وحياة الجميع تقريبا. حزنت لسماع (النبأ). آمل أن تجتاز المرض».
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون عبر «تويتر» إنّه على يقين من أنه يتحدث نيابة عن الجميع في تمني الشفاء العاجل للملكة واستعادة كامل صحتها وحيويتها.
وقال زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر: «أتمنّى لك الشفاء العاجل يا أمي». وكتب سياسون آخرون كثيرون عبر «تويتر»: «حفظ الله الملكة».
وعبّرت السفارة الأميركية في لندن عن أطيب تمنياتها للملك