كيف الوداع يا عروستنا ليلي..

كيف لك قلب أن تتركينا ومن دون كلمة واحدة.

كيف نصدق نحن ومحبيك انك غادرت المكان وغادرت الأهل والأخوة والزوج المفجوع.

كيف علينا يا أميرتنا الصغيرة أن نقدم تعازينا لعائلتك المصدومة. من أين نأتي بالكلام والسطور والكلمات والمفردات.. ضاعت الكلمات يا ليلي وغابت شمس الأبجدية وهي تفتش عن التعبير…

قولي لنا يا ليلي من سيستقبل المرضى في العيادة ومن سيحضر لي قهوتي ومن سيكلمني عن رحلتك الصيفية إلى جبيل؟

ابكيكِ صامتا ودموعي تسبقني إلى السطور.. ودكتورتي تريز دموعها أنهار وزوجتي تمسح دموعها… وصوت الكاهن في جنازتك يجرح الخواطر ويدميها..

عزاؤنا نحن ومحبيك ان تعرفنا عليكِ عن قرب وعشنا معك أجمل الساعات.

لا تخافي أبداً يا ليلي وأنت في طريقك الى الاب  السماوي وأنا متأكد ان والدتك رفقا ستكون في أحر من الممر للقائك.

ولا تنسي أن تخبريها أخبار الدكتور أدي والعائلة.. وأنا متأكد أنها فخورة بالجميع.

إرقدي بسلام يا ليلي بين ربوع متريت.. أنها تضمك وهي تدمع.