قال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي الجمعة إن قرار أستراليا بالتخلي عن عقد مع فرنسا لشراء غواصات، والذي أثار خلافاً عبر الأطلسي كان قراراً «منطقياً».
وأضاف في العاصمة الإسبانية مدريد: «قررت أستراليا تعزيز العلاقات العسكرية والصناعية العسكرية مع الذين يمكن أن يقدموا لها أفضل حماية».
ونشب هذا الخلاف الشهر الماضي بسبب مفاوضات سرية أجرتها الولايات المتحدة مع أستراليا وبريطانيا لإبرام اتفاق عسكري للتصدي للصين، استبعد فرنسا.
صفقة أسلحة
وافقت وزارة الخارجية الأميركية على صفقة بيع أسلحة محتملة إلى أستراليا، وجاءت الموافقة عبر وكالة التعاون الأمني الدفاعي المختصة بالموافقة على صفقات بيع الأسلحة المحتملة، قبل تمريرها إلى الكونغرس.
ووفق بيان لوكالة التعاون الأمني الدفاعي، فإن الصفقة تتضمن بيع 12مروحية متعددة المهام، ومعدات أخرى، بكلفة تقديرية تبلغ 985 مليون دولار.
ووفقا للبيان، فإن الصفقة ستعزز قوة السياسة الخارجية للولايات المتحدة وأمنها القومي، لأن أستراليا من أقرب الحلفاء في منطقة المحيط الهادئ.