قرر الكاردينال جورج بيل العودة إلى روما بعد ستة أشهر من تبرئته من قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال.

وطبقا لوكالة الأنباء الكاثوليكية، فإن الرجل الذي عمل كوزير لخزانة الفاتيكان قبل ذلك، والبالغ من العمر 79 عاما، من المقرر أنيغادر سيدني أمس، بعد أن استقر في المدينة منذ الإفراج عنه من أحد سجون ولاية فيكتوريا.

وقالت كاترينا ليا، مستشارة أبرشية سيدني «كان دائما يعتزم العودة إلى روما.» وكان الكاردينال بيل قد عاد إلى أستراليا قادما من روما في منتصف عام 2017 لمواجهة الاتهامات التي وُجهت له بالاعتداء الجنسي على اثنين من أطفال الجوقة عندما كان يشغل منصب كبير أساقفة ملبورن في نهاية التسعينات.

وأدين الكاردينال بيل في ديسمبر كانون الأول عام 2018 وقضى قرابة العام في السجن من أصل عقوبة بالسجن لستة أعوام، قبل أن تبرئه المحكمة العليا في أستراليا في أبريل نيسان الماضي وتطلق سراحه.

وكان الكاردينال بيل يشغل منصب سكرتير الفاتيكان للاقتصاد والموكل إليه مهمة إعادة هيكلة ميزانية الكنيسة والقضاء على الانتهاكات، ولكنه أخذ إجازة من هذا المنصب من أجل العودة إلى أستراليا.

وتأتي عودته إلى روما بعد أيام فقط من قيام البابا فرانسيس بفصل الكاردينال القوي Giovanni Becciu بعد اتهامات بالاختلاس والمحاباة. وكان الكاردينال بيل في السابق على خلاف مع الكاردينال المفصول بسبب الإصلاحات المطلوبة لخزانة ومالية الكنيسة.

وقالت وكالة الأنباء الكاثوليكية «الأب المبجل تم اختياره من أجل تنظيف مالية الفاتيكان.» وأضافت «لديه خطة طويلة الأمد ويجب أن يتم تهنئته وتوجيه الشكر له على التطورات الأخيرة.»

وقال الكاردينال بيل «أتمنى أن يستمر تنظيف المنزل من الداخل في كل من الفاتيكان وفيكتوريا.»