قال الأب البيولوجي للمراهق المتهم بالتخطيط لذبح شخص ما باسم تنظيم الإسلامية أنه يتمنى لو منع ابنه من التطرف.
فقد حصلت زوجته السابقة على حضانة المراهق منذ طفولته وتطرف أثناء رعاية والد امه له وهو مدان بالإرهاب ويقبع في السجن.
وأضاف الوالد أنه لا يعرف كيف تطرف ابنه ووصف قلبه بالمكسور غير كافٍ فلم يسمح له برؤية ابنه منذ أن تولت أمه حضانته مؤكداً أن اعتقاله صدمة كبرى.
والتهم الموجهة للمراهقين المعتقلين هي شراء سكينين كبيرين من محل بيع الأسلحة وتوجها بعد ذلك إلى المصلى حيث أديا الصلاة الأخيرة قبل أن يخططا لتنفيذ جريمة قطع رأس شخص ما.
وكان في حوذتهما ورقة مكتوبة يعلنان فيها عن ولائهما لتنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت الشركة قد سجلت مكالمة هاتفية بين المراهق وأمه أخبرها فيها أنه يعتزم القيام بعملية أكبر من التي وقعت في باراماتا وأنه سوف يهاجم الشرطة ولكن أمه لم تبلغ عن خطته.
وفي اضطرابات هايد بارك عام 2012 كان المتهم يحمل يافطة تقول اقطعوا رؤوس الذين يهينون النبي.
هذا وترك الصبي مدرسة إيست هيل الثانوية بعد أن رفض الوقوف للسلام الوطني الاسترالي عام 2014.
والد المتهم بالتخطيط للإرهاب: كنت اتمنى أن أمنع هذه الكارثة
Related Posts
تحذير صارم من مكتب الضرائب الأسترالي بشأن ارتفاع حالات استرداد ضريبة السلع والخدمات الاحتيالية