تتقدم القوات العراقية خطوة خطوة في اتجاه مركز الفلوجة، للمحافظة على حياة المدنيين العالقين داخلها، على ما أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، خلال زيارته مقر القيادة، يرافقه رئيس البرلمان سليم الجبوري الذي التقى نائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس “لإزالة المخاوف” من تمركز “الحشد” في محيط المدينة.
وجاء في بيان للمكتب الإعلامي للعبادي أنه “أشاد خلال اجتماعه بقادة عملية تحرير الفلوجة بمضي قواتنا في تحقيق أهدافها وفق الخطة المرسومة”، وحضهم على “بذل أقصى جهد لحماية المدنيين وتخليص أبناء شعبنا من إجرام داعش”. وقال إن “هدفنا هو تحرير الإنسان وتحقيق الإنتصار وتحرير الأراضي بأقل الخسائر في صفوف مقاتلينا الأعزاء”. وأكد ان “القوات المقاتلة أكملت المرحلتين الأولى والثانية بنجاح”، واستمع إلى “شرح مفصل عن آخر التطورات الميدانية وتفاصيل تحرير 27 قرية وقصبة”.
من جهة ثانية أنهت السلطات التركية بناء جدار فاصل يمتد بين قضائي إصلاحية في ولاية غازي عنتاب، وحصة في ولاية هطاي الحدوديتين مع سورية بطول 6.6 كيلومتر.
وذكرت مصادر أمنية أن طول الجدار يبلغ 6.6 كيلومتر، وهو عبارة عن ألواح إسمنتية مسبقة الصنع ومزودة بأسلاك شائكة، وذلك في إطار التدابير الأمنية لتركيا بمكافحة الإرهاب والتهريب.
وقالت المصادر إن اللوح الواحد يزن 9 أطنان، ويبلغ ارتفاعه 3 أمتار و69 سم، وسمكه 30 سم.
يذكر أن تركيا اتخذت في الآونة الأخيرة جملة تدابير أمنية على حدودها الجنوبية مع سوريا العام الماضي، ومنها بناء الجدار الفاصل الممتد من غازي عنتاب إلى هطاي، لمنع حدوث حالات التهريب وتسلل المنظمات الإرهابية صوب أراضيها.