لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» سماحة الشيخ نبيل قاووق الى أن «فريق 14 آذار كان قبل سنوات يطالب بالحياد وبالإلتزام به في لبنان، ولكن وبحسب الوقائع فهم أول من تدخل في الأزمة السورية بالمال والإعلام والإدارة لها، بالإضافة لدعمهم للمجموعات الإرهابية التكفيرية المسلحة، وكان ذلك قبل أي حديث عن تدخل حزب الله في سوريا»، مضيفا «ولأنهم مستمرون في سياسة الدجل والتضليل، نجدهم اليوم وقبل إعلان حزب الله عن موقفه ضد الحرب على اليمن، نجد قوى 14 آذار بكل رموزها سباقة في تغطية وتأييد هذه الحرب».
ودعا في احتفال تأبيني في بلدة مجدل زون الجنوبية قاووق إلى «ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية خصوصا في هذه المرحلة التي تشهد عواصف الحقد، لأن المسؤول الأول عن إطالة أمد الفراغ في موقع الرئاسة الأول هم قوى 14 آذار، لأن النوايا وحقيقة المواقف انكشفت، فهذه القوى ليست جاهزة لقبول ترشيح الرئيس الأقوى وطنيا وشعبيا، بل تتعمد افتعال أزمات سياسية داخلية في البلد لترهق وتعطل وتعرقل مسار الحكومة»، متسائلا أنه «لمصلحة من استنزاف وحدة وقوة لبنان وهو يخوض معركة الدفاع عن حدوده وأهله وشعبه ضد الغزوات التكفيرية».