تجري في ملبورن محاكمة امين محمد الذي اعد نفسه للسفر الى سوريا عن طريق تركيا للقتال ضد قوات بشار الاسد. وكشفت فرقة مكافحة الارهاب تسجيلات صوتية لمكالمات هاتفية مع اكثر من شخص عملوا على تسجيل سفره الى سوريا.
ويتهم امين محمد (25 سنة) بثلاث تهم تتعلق بالاستعداد للسفر الى بلد اجنبي للانخراط في اعمال عدائية.
واستمع المحلفون في المحكمة العليا لليوم الثاني على التوالي ثلاث ساعات من التسجيلات لمكالمات هاتفية اعترضتها قوات مكافحة الارهاب قبل اسبوع واحد على محاولة امين محمد مغادرة البلاد عن طريق مطار برزبن .
وكان قاضي الادعاء قد شرح ان امين محمد كان يستخدم 4 اجهزة هواتف جوالة منها اثنان حصل عليهما تحت اسماء مزورة وآخر ملك صديق له في العمل.
وعلم ان امين كان يجري اتصالات مع حمدي القدسي وهو احد منظمي الرحلة الى الشرق الاوسط. وكان امين يلقب القدسي «بالمدرب».
وفي 6 ايلول من سنة 2013 جرى تسجيل مكالمة مع شخص آخر من المجموعة ناقش واياه خطط السفر مع زميل من مجموعة الارهابيين.
وفي 16 ايلول اجرى امين اتصالات مع شخص مجهول يطلب فيها مساعدة مالية بداعي السفر.
وفي تسجيل آخر شرح  القدسي لـ آمين ما يجب ان يقوم به عند وصوله الى تركيا لأن «الشباب عن في الخارج، ويقصد في سوريا». مشيراً انه لن يجد احداً لمساعدته في تركيا. وقال القدسي، ان احداً من المقاتلين لن يعود الى استراليا الا بعد استشهادهم او تحقيق النصر.
كما كشفت امام المحكمة ان امين محمد ابتاع بطاقات سفر على متن طيران كوانتاس والخطوط الجوية القطرية لكنه لم يتمكن من السفر بسبب القاء القبض عليه في 21 ايلول.
وحاول محامي الدفاع الادعاء ان موكله لم يكن مسافراً للمشاركة في القتال.