يؤثر  الزواج سلباً في بعض  النساء، إذ يطلبن  الطلاق بمعدّلٍ أكبر من الرجال. هذا ما استنتجه معهد أوستن في عاصمة ولاية تكساس الأميركية أوستين، الذي يبحث في القضايا العائلية والثقافية.
ففي دراستهم الأخيرة بعنوان «العلاقات في أميركا»، لاحظ الباحثون في المعهد أن النساء عبّرن عن استياء وعدم رضى عن علاقاتهنّ مقارنةً بالرجال. فهي الشريك الأكثر احتمالاً لأن يطلب الطلاق. إذ أوضح استفتاء الباحثين أن 55% من النساء أردن لزواجهنّ أن ينتهي، فيما رغب 29% فقط من الرجال المستفتين بالطلاق.
أثارت هذه النتيجة نقاشاتٍ عدة بين الجمهور الأميركي، وتطرق إلى الأمر العديد من المعالجين النفسيين المتخصّصين بالثنائي والعائلة، طارحين احتمالاتٍ عمّا يمكن أن يجعل المرأة أقل سعادة في الزواج مقارنةً بالرجل، ليس فقط في الولايات المتحدة الأميركية، بل في العالم أجمع.
إذ رأوا أن بعض النساء يعانين من خللٍ في ثقتهنّ بالنفس، خصوصاً عندما يتخلّين عن حياتهن المهنية لتربية الأولاد، فيعوّلون على أزواجهنّ لإعالتهنّ. فيما يتجه البعض الآخر منهنّ إلى التعويل على الزواج لتحقيق السعادة، ما يشكّل نوعاً من الضغط على الزوج. حتى إن عدداً من المعالجين النفسيين أكد أن ما يزيد من عدم رضى النساء عن فترة الزواج هو ارتفاع وزنهنّ مقارنةً بفترة العزوبة.