تعيش قرية الصيادين الواقعة في محافظة البحيرة المصرية حالة من الحزن، بعد أن أقدم مسن عُرف بحسن سيرته على الانتحار شنقاً على شجرة توت أمام منزله، في حادثة أرجعتها عائلته إلى مروره بحالة نفسية وفق ما نشرت صحف مصرية.
وكثفت أجهزة الأمن المصرية تحرياتها في حادثة انتحار العجوز المدعو مستور سعيد الذي عثر على جثته قبل أيام، متدلية من شجرة توت أمام منزله، خاصة أن المعروف عنه تميزه بسمعة طيبة وأخلاق حميدة.
وفرضت السلطات سياجاً أمنياً حول منزل المنتحر، حيث بدأت في استجواب أفراد الأسرة لكشف ملابسات الحادثة.
وكشفت المعاينة الأولية للحادث أن الواقعة انتحار، ولا توجد شبهة جنائية فيها.
وأفادت التحريات، بأن ضغوطاً نفسية مر بها المسن دفعته للانتحار، ولم يرصد له أي خلافات بينه وبين أحد. وقال جيران المنتحر، إنه من بدو صحراء البحيرة، وعاش في هذه القرية وأسرته منذ زمن بعيد.
وكشف أحد سكان القرية، أن الشجرة التي شنق فيها المنتحر، زرعها الأخير بنفسه قبل 40 عاماً، وكانت علامة بارزة أمام منزله الذي بناه وسط أرضه الزراعية».
اللبنانيون يمرّون بمعاناة المواطن المصري.
اللبنانيون محرومون حتى من أن يشنقوا أنفسهم بشجرة،لأنهم قطعوا شجرة التوت ليتدفأ بحطبها أطفالهم، وما لم يقطعوه هم، قطعه سارقو الحطب ليبيعوه فحماً.
اللبنانيون يحسدون المواطن المصري مستور سعيد لأنه وجد شجرة يشنق نفسه فيها.
في ذكرى 4 آب ، هل على اللبنانيين أن يسافروا الى غابة الأمازون ليشنقوا أنفسهم.. وهناك تتوفر لهم أربعة ملايين شجرة؟!.