قالت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا إنها تعتزم تطوير أسلحة فائقة على الأسلحة الأسرع من الصوت / فرط صوتية / وهي تكنولوجيا عسكرية نشرتها روسيا بالفعل في أوكرانيا- في إطار اتفاقهم الأمني الثلاثي المسمى «أوكوس».
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن بيان مشترك قوله إن خطتهم تستهدف « تسريع تطوير قدرات متقدمة تفوق القدرات الأسرع من الصوت/ فرط صوتية / ومضادة ومتقدمة للقدرات التى تفوق القدرات الأسرع من الصوت / مضادة للفرط صوتية متقدمة / .
ويرغب التحالف في مواجهة التهديد الناجم عن مثل تلك الأسلحة التي تستطيع تجنب أنظمة الدفاع الصاروخي التقليدية وتحلق بسرعة أكبر خمس مرات من سرعة الصوت وتطور أسلحتها الخاصة كرادع، حسبما قال مسؤول بريطاني طلب عدم الكشف عن هويته.
ودفع الغزو الروسي لأوكرانيا الحكومات الغربية إلى إعادة تقييم قدراتها العسكرية.
وقال رئيس الوزاء الاسترالي سكوت موريسون
جو بايدن والرئيس الأميركي  ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون   في بيان مشترك إنهم سيعززون أيضا التعاون الدفاعي في قضايا مثل الحرب الإلكترونية، حيث يسعى الخصوم إلى استخدام الطيف الكهرومغناطيسي للحصول على الأفضلية في ساحة المعركة.