ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة لفتاة في العاشرة من عمرها، يحتضنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في محمية أرز جاج، في لحظة تعاطف تُذيب القلب، ونشرت الرئاسة الفرنسية الصورة عبر وكالة “فرانس برس”.

تقدّمت تمارا طيّاح من الرئيس الفرنسي، وقدّمت له دبّوس سترة على شكل خريطة لبنان، كانت قد صمّمتها والدتها ضمن مجموعة مجوهرات مخصّصة للاحتفاء بلبنان الفيروزي، قبل وقوع جريمة الرابع من آب، وتحصد أرواح أكثر من 190 شخصاً، من ضمنهم هلا طياح، والدة تمارا.

 

احتضن ماكرون الطفلة بمحبّة. كورونا لم يقف دون إظهاره مودّةً وتعاطفاً مع فتاة فقدت والدتها، صديقتها الأقرب ومثالها الأعلى. لحظة مؤثّرة وثّقتها عدسة رسمية، أتت تعقيباً على زيارة السيدة فيروز الاستثنائية، فأعطت بُعداً سامياً لزيارة رئيس فرنسا بيروت الجريحة وأهلها. وتكريماً لروح طياح ودموع ابنتها وأرواح ضحايا جريمة المرفأ، أبقى ماكرون الدبّوس معلّقاً عند ياقته، وظهر فيه أثناء مؤتمره في قصر الصنوبر، المحطّة الأخيرة من زيارته الديبلوماسية.