الممثل الأميركي جوني ديب وزوجته السابقة أمبر هيرد

اتهم النجم الأميركي جوني ديب، زوجته السابقة الممثلة أمبر هيرد، بـ»رسم كدمات» زائفة على جسدها، وادّعاء أنها كدمات حقيقية تعرضت لها بعد أن قام ديب بضربها، وذلك في وثائق حديثة قدمها للمحكمة.

وتزوج ممثلا هوليوود، ديب وهيرد، في عام 2015 قبل أن ينفصلا رسمياً في يناير (كانون الثاني) 2017، واتهم كلا الجانبين الآخر بالعنف.

وبعد أن كتبت هيرد مقالاً في إحدى الصحف الأميركية في ديسمبر (كانون الأول) 2018، تصف فيه نفسها بأنها ضحية لـ»العنف المنزلي»، أطلق ديب دعوى تشهير ضدها وطالبها بتعويضات بقيمة 50 مليون دولار أميركي.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد طلبت هيرد من قاضٍ في فرجينيا رفض الدعوى، الأمر الذي جذب رداً جديداً من ديب.

وكتب ديب، البالغ من العمر 55 عاماً، في بيان: «لقد أنكرتُ مزاعم هيرد بشدة منذ أن قدمتها لأول مرة في مايو (أيار) 2016، وذلك بعد أن قامت برسم كدمات على جسدها مدّعية أنها كدمات حقيقية تعرضت لها بسببي، رغم أن الشهود وكاميرات المراقبة الموجودة بالمنزل تُظهر أن هذه الكدمات لم تكن موجودة طوال الأسبوع السابق للجلسة».

وأضاف ديب: «سأستمر في إنكار هذه التهم حتى آخر أيام حياتي. لم أسئ معاملة هيرد أو أي امرأة أخرى».

وزعم ديب أن هيرد هي التي ارتكبت ضده «أفعالاً لا حصر لها من العنف المنزلي»، مشيراً إلى أن ذلك تسبب له في بعض الأحيان في «أضرار جسدية خطيرة».

وسبق أن ادّعى ديب أنه اضطر إلى الخضوع لعملية جراحية في يده بعد أن ألقت هيرد بزجاجة عليه، كما اتهمها بأنها كانت سبباً رئيسياً في منعه من الاستمرار في تصوير فيلم «قراصنة الكاريبي».

ونفى إريك جورج، محامي هيرد مزاعم ديب، وقال في تصريحات لمجلة «بيبول»: «الأدلة في هذه القضية واضحة: جوني ديب ضرب أمبر هيرد عدة مرات… المحاولات اليائسة المتزايدة من جانب السيد ديب لتحسين صورته أما جمهوره من خلال إطلاق دعاوى قضائية لا أساس لها من الصحة ضد زوجته السابقة، لن تخدع أحداً».

وسبق أن اتهم ديب هيرد بنشر «ادعاءات كاذبة ضده بهدف التقدم في مسيرتها المهنية».