[slideshow_deploy id=’26731′]

بقلم هاني الترك OAM

اقامت شبكة الدفاع  «استراليا – فلسطين» APAN حفلها السنوي حضره جمهور غفير من ابناء الجالية الفلسطينية والعربية وعدد كبير من الاستراليين المؤيدين للقضية الفلسطينية اضافة الى السياسيين الفدراليين والولايات ومن “التلغراف” الزميل هاني الترك.

افتتح الحفل الدكتور جورج حاطوم مع الزعيمة الابوروجينية دافني سايمونس وقالا ان بريطانيا استوطنت استراليا وضمتها الى المملكة البريطانية استناداً الى مبدأ ارض بدون شعب مع ان الابوروجينيين هم سكان استراليا الاصليين. وكانوا ضحايا المذابح وسرقة اراضيهم وشتاتهم.

واضاف الدكتور حاطوم ان الفلسطينيين ضحايا بريطانيا والصهيونية الاوروبية باعلان وعد بلفور وكأن فلسطين بلاد بلا شعب لشعب بلا ارض. فإن الفلسطينيين ضحايا الخداع وسرقة الاراضي والتشرّد.

ورحبت سايمونس بضيوف الحفل وخصوصاً الفلسطينيين الذين جعلوا استراليا بلدهم بعد الشتات.

وكانت عريفتا الحفل الاكاديمية فرح فيّاض والاخصائية النفسية ليلى عيشان حيث رحبتا بالحضور وشرحتا وظيفة الشبكة التي تجمع المؤسسات والجمعيات الخيرية الفلسطينية وقدّمتا رئيس الشبكة المطران جورج برونينغ الذي القى كلمة استعرض فيها اهداف الشبكة وانجازاتها وكفاحها لأكثر انواع الاحتلال ظلماً منذ سبعين عاماً وهو احتلال اسرائيل للضفة الغربية والشبكة هي الصوت الوطني الفلسطيني في استراليا.

والقت النائبة العمالية لمقعد ماكواري سوزان تمبلمن وقالت ان المؤتمر الوطني لحزب العمال قد اقرّ الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة.

بعدها جاءت كلمة المحامي جيرارد هورتون الذي عمل لمدة عشر سنوات دفاعاً عن الاطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون اسرائيل وقال ان هناك صعوبات جمّة في المحاكمات اذ تمنع وسائل الاعلام من حضورها او مراقبتها للمحاكمات .. فتقوم القوات الاسرائيلية باعتقال الفلسطينيين اثناء الليل دون اعطاء المبررات .. ويتم محاكمتهم في المحكمة الحربية بالجملة.. وذلك في قاعة المحاكم والابواب مغلقة ولا يعرف العالم ماذا يدور في تلك المحاكم.

كذلك قالت المؤسسة الشريكة للمحامي هورتون  سلوى دعيبس التي جاءت من فلسطين خصيصاً للمشاركة في الاحتفال وسردت القصص الحزينة عن محاكمة الاطفال اذ تتم محاكمتهم بعد ان تداهم منازلهم في مخيمات اللاجئين اي على بعد عدة كيلومترات من المستوطنات التي تخرق فيها اسرائيل القانون الدولي  لمعاهدة جنيف.

وسردت ايضاً قصصاً حزينة عن الظلم الذي تمارسه اسرائيل نحو الفلسطينيين.

هذا وعزفت الفرقة الموسيقية بقيادة متري الياس وكلود عيد على رقصة الدبكة التراث الفلسطيني

وهي الفرقة التي درّبت 120 شخصاً على الرقص الشعبي الفلسطيني.

واحيا الحفل المطربون جبرا طرزي وغيلبرت الشامي وسايد فارس وسهر الجميع حتى منتصف الليل.

وكان الحفل لقاءً فلسطينياً بامتياز للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني اذ لوحظ ان عدداً كبيراً من الاستراليين حضروا الحفل.