تواجه مؤسسة الاعلام فيرفاكس الضغوط المكثفة للاعتذار للاشخاص الذي شاركوا في اول مهرجان المثليين الماردي غرا واعتقلوا ونشرت اسماءهم وعنوانهم ومن بينهم اشخاص قد يقعوا ضحايا وفقدوا وظائفهم.
وتواجه حكومة الولاية والبرلمان وشرطة نيو ساوث ويلز الضغوط للاعتذار لدورهم في قمع الاحتفال وذلك اثر موافقه مجلس بلدية سيدني على حثهم تقديم الاعتذار على مشروع قانون قدمته النائبة الاحرارية في المجلس كريستي فوستر.
وكانت الشرطة قد اعتقلت 53 شخصاً خلال المهرجان الاول لماردي غرا الذي جرى بتاريخ 24 حزيران يونيو عام 1978 اثر اشتباكات عنيفة بين المحتفلين والشرطة وبالرغم من ان فيرفاكس نشرت التفاصيل عن المعتقلين الاان صحيفتي التلغراف والدايلي ميرور لم تنشرا التفاصيل عن المعتقلين.وكانت الجنسية المثلية جريمة في نيو ساوث ويلز الى عام 1984 وفيرفاكس نشرت التفاصيل عن المعتقلين مما ادى الى التمييز ضدهم وملاحقتهم وقمعهم.
وقالت رئيسة بلدية سيدني كليفار مور ان معاملة المثليين في الثمانينات من القرن الماضي كان مذرياً وانه يجب تقديم الاعتذار لهم.
وقال ناطق باسم فيرفاكس انه كان من المعتاد والتقاليد الصحافية نشر اسماء الاشخاص الذين يمثلون امام المحاكم وبصرف النظر عن طبيعة التهم الموجهة في حقهم وانها الآن تراعي خصوصيات الناس.
فيرفاكس تواجه الضغوط لتقديم الاعتذار للمثليين
Related Posts
كلمة مؤثرة من أنتوني ألبانيزي في ذكرى مرور 20 عاماً على كارثة تسونامي يوم الملاكمة عام 2004
النائبة المخلوعة مويرا ديمينج ستظل منفية خارج غرفة الحزب