أخرجت سيرينا وليامز شخصية «الأميرة المحاربة» التي بداخلها، لتكشف اللاعبة الأمريكية عن نواياها، بالفوز 3-6 و6-3 و6-4 على الأسترالية، آشلي بارتي، في الدور الثاني لبطولة فرنسا المفتوحة للتنس.
ويظهر التصنيف سيرينا في المركز 451، بعدما عادت لتوها إلى المنافسات، عقب إنجاب طفلتها البالغ عمرها الآن تسعة أشهر.
لكنها ذكرت الجميع الآن بقدراتها الفذة، التي مكنتها من حصد 23 لقبا، في البطولات الأربع الكبرى، لتصبح واحدة من أعظم من مارس اللعبة في العالم.
وبعد تأخرها بمجموعة وبكسر للإرسال، بدا أن عودة سيرينا للبطولات الأربع الكبرى، ستنتهي في الدور الثاني أمام الأسترالية، المصنفة 17.
لكن بعد أن ردت سيرينا بكسر إرسال منافستها، بضربة أمامية، ارتج ملعب فيليب شاترييه بفعل صيحات التحفيز، التي أطلقتها لتذكر العالم بأنها لم تنته بعد.
وبعد ساعة صرخت سيرينا ثانية من الفرحة، ورفعت ذراعيها مبتهجة، بعدما ضربت موعدا في الدور الثالث مع الألمانية، المصنفة 11، يوليا جورجيس.