بقلم هاني الترك OAM

اميرة تريون متزوجة ولها ثلاثة اطفال.. عام 1994 احضرت تريون عاملاً لاجراء الاصلاحات على منزلها.. نمت علاقة بين الزوجة والعامل تطورت الى درجة الاتصال الجنسي امتدت لعدة اعوام.. اصبح العامل يتردّد على المنزل اثناء غياب الزوج حتى حملت منه وانجبت طفلة.. قالت له ان الطفلة هي ابنته.. وبالفعل حضر العامل عملية الولادة.. وبعد ذلك انجبت اميرة طفلة ثانية من العامل واعترفت له انها ابنته وحضر ايضاً ولادتها.
وكان الزوج يعلم بالعلاقة الجنسية بين زوجته والعامل ويعلم ايضاً ان الطفلتين ليستا من صلبه ومع ذلك كان الاشخاص الثلاثة مع اطفالهم يقومون برحلات الترفيه وقضاء وقتهم مع بعضهم.
غير ان اميرة قررت قطع العلاقة مع العامل فرفع دعوى قضائية في محكمة العائلة مطالباً برؤية طفلتيه.. وذلك بعد ان رفضت اميرة وزوجها ان يسمح للعامل بزيارة الطفلتين.. واصدر القاضي الحكم بضرورة رؤية العامل لطفلتيه اذ انه – اي القاضي – مقتنع تماماً ان الطفلتين هما ثمرة علاقة جنسية مع اميرة.. وقد اعترفت اميرة بذلك له..
.. واصدر القاضي امراً بأن تخبر اميرة الطفلتين بوالدهما البيولوجي وان زوجها ليس هو والد الطفلتين.
عي اي حال ان الخيانة الزوجية متفشية في المجتمع الاسترالي.. ويفيد تقرير ان حوالي 10 في المئة من الاطفال داخل اطار العشرة الزوجية ليسوا اطفالاً شرعيين من والدهم.. ولكنهم ثمرة الخياة الزوجية.. والأب آخر من يعلم .. بل ولا يعلم.