يبدأ ممثلو الحكومة السورية والمعارضة في الوصول إلى جنيف خلال الأيام المقبلة استعداداً لبدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة برعاية الأمم المتحدة، في وقت كشف الجيش الأميركي أنه طلب الإذن من إدارة الرئيس باراك أوباما لإحياء برنامج تدريب معتدلين من المعارضة لقتال «داعش»، بعد سنة من إلغاء البرنامج الذي كلّف ملايين الدولارات وانتهى بفشل ذريع.
وقال الجنرال لويد أوستن قائد القيادة المركزية التي تشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط في جلسة لمجلس الشيوخ أمس، إنه طلب الإذن بإحياء جهود تدريب عناصر معتدلة من المعارضة السورية لمحاربة «داعش»، لكن على نطاق أصغر من البرنامج السابق الفاشل.
وقال أوستن: «طلبت الإذن لإحياء تلك الجهود بالاستعانة بنهج مختلف»، موضحاً أنه على النقيض من الجهود السابقة، التي كانت تهدف إلى تجنيد وتدريب وحدات كاملة من المقاتلين لإعادة نشرهم في سورية، ستركز المساعي الجديدة على برنامج تدريب أقصر أجلاً لمجموعات أصغر.