
قال السناتور الليبرالي ديف شارما إن رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز جعل أستراليا “غير ذات صلة” بعد الضربات الأمريكية على إيران، في حين وصف زعيم آخر صمته بـ”صمت الموت”. وصرح السناتور شارما، السفير الأسترالي السابق لدى إسرائيل، لشبكة سكاي يوم الاثنين، بأن أستراليا، رغم عدم امتلاكها نفوذاً “هائلاً” في السابق، فقد جعلت نفسها “غير ذات صلة إلى حد كبير خلال هذا الصراع”. وأوضح أن ألبانيز لم يلتقِ بترامب لمناقشة هذا الأمر، وأن وزير الدفاع ريتشارد مارلز دعا إلى خفض التصعيد في نفس الوقت الذي كانت فيه قاذفات بي-2 الأمريكية تقصف أهدافاً نووية في إيران. وأضاف شارما أن حزب العمال “أخرج نفسه من دور تقليدي” كمساهم و”لاعب رئيسي” في المناقشات الدولية، مشيراً إلى أن “لا أحد يستمع إلى وجهات نظرنا بجدية بعد الآن بشأن هذه القضايا، خاصة في الشرق الأوسط”.
واتهم المتحدث باسم الشؤون الخارجية المعارض بالنيابة، أندرو هاستي، ألبانيز برد فعل “مرتبك” وغرائز ضعيفة بشأن هذه القضية. وبينما أعرب عن سعادته بدعم وزيرة الخارجية بيني وونغ للولايات المتحدة في الضربات، قال إن التأخر في الاستجابة أظهر سوء إدارة ألبانيز. وأضاف هاستي أن الضربات “كانت ضرورية” لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، مشدداً على أن “إيران لن تأتي إلى طاولة المفاوضات، وخطر حصولها على سلاح نووي كان كبيراً جداً، وكان يمثل تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي والسلام العالمي”.