واجه وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلس صعوبة في شرح سبب تباين موقف الحكومة الأسترالية عن حليفتها الولايات المتحدة بشأن الصراع بين إيران وإسرائيل. وعند سؤاله عن دعم أستراليا المحتمل لضربات أمريكية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، تهرب مارلس من الإجابة المباشرة، مشددًا فقط على تمسك حكومته بالدعوة إلى “خفض التصعيد” واعتبار البرنامج النووي الإيراني تهديدًا خطيرًا لاستقرار المنطقة. وأكد أن أستراليا تؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنها في الوقت نفسه قلقة من اتساع رقعة النزاع.