أدت قرارات الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب بتقليص تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) إلى إيقاف أكثر من 120 مشروعاً تديرها منظمات أسترالية، مما تسبب في أضرار تتجاوز 400 مليون دولار أسترالي. وتوقفت مشاريع حيوية في مناطق مثل مرتفعات بابوا غينيا الجديدة، حيث كانت منظمات مثل “كونسيلييشن ريسورسز” تعمل على منع نشوب العنف القبلي المتصاعد. كما أُغلِقَت 20 مكتباً ميدانياً لمنظمات أسترالية، وتأثرت برامج تعليمية وصحية وغذائية في دول مثل اليمن ونيبال. ورغم جهود الحكومة الأسترالية في إعادة تخصيص بعض التمويلات، لا يزال مستقبل هذه المشاريع غير مؤكد، مما يفاقم معاناة المجتمعات الضعيفة، خصوصاً النساء والأطفال.