
أعادت اليابان رفات عشرة من السكان الأصليين من شعبي الأبورجين وجزر مضيق توريس إلى أستراليا، في أول عملية إعادة من نوعها بين البلدين. تعود هذه الرفات إلى القرنَين التاسع عشر والعشرين، وكانت محفوظة في ثلاث مؤسسات بحثية يابانية، هي جامعة طوكيو وجامعة كيوتو والمتحف الوطني للطبيعة والعلوم.
أُقيمت مراسم التسليم في سفارة أستراليا بطوكيو بحضور ممثلين عن الحكومة الأسترالية ومجتمعات السكان الأصليين، قبل أن تُنقل الرفات جواً إلى الوطن. ووصفت المجتمعات المحلية هذه الخطوة بأنها بداية لمسار الشفاء من جراح الماضي.
أعادت جامعة طوكيو وحدها سبعة من أصل عشرة رفات، بينها رفات لأحد أسلاف شعب كاورنا في جنوب أستراليا، الذين حضر ممثلوهم المراسم. وتواصل أستراليا جهودها منذ أكثر من 30 عاماً لإعادة رفات سكانها الأصليين من مختلف دول العالم، حيث أعادت حتى الآن أكثر من 1,785 مجموعة رفات، معظمها من المملكة المتحدة.