
دعا ديفيد هيزلهيرست، الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات الأسترالية، إلى مواءمة أفضل بين أهداف الوكالة وتشريعاتها خلال التحديث الثاني لمنتصف العام للهيئة. أوضح هيزلهيرست أن التغييرات البسيطة في الإطار القانوني يمكن أن تقلل من أعباء عمل الخدمات الأسترالية وتوفر تفاعلات أكثر سلاسة للعملاء. أشار إلى أن التشريعات الحالية، التي كانت منطقية في الماضي، أصبحت تبدو “غريبة جدًا” اليوم، مما يعيق تبادل البيانات حتى مع موافقة العميل. ذكر مثالًا مروعًا لامرأة هاربة من العنف المنزلي تضطر إلى سرد قصتها ثلاث مرات لأقسام مختلفة من الوكالة، مما قد يؤدي إلى إعادة صدمتها أو الكشف عن عنوانها الجديد لشريكها السابق عن غير قصد. أكدت وزيرة الخدمة العامة والخدمات الحكومية والمالية، كاتي غالاغر، أن هناك حاجة ماسة لعمل تشريعي لمنح الموظفين العموميين الصلاحيات اللازمة لاتخاذ قرارات تركز على المواطن. كما كشفت هيئة الخدمات الأسترالية عن وثيقة “رؤية واستراتيجية 2030” الخاصة بها، والتي تحدد خططها للمستقبل وتستجيب لمراجعة القدرات المستقلة. واعترفت الوكالة بتقارير أمين المظالم الأخيرة وقبلت جميع التوصيات الثماني المتعلقة بتحسين آليات تحصيل دعم الطفل، مع التزامها بمعالجة الأضرار التي لحقت بالوالدين الوحيدين.