
أظهرت نتائج استطلاع حديث أن غالبية الشباب الأستراليين لا يبدون استعدادًا للدفاع عن بلادهم في حال تعرضت لهجوم مباشر، مقارنة بكبار السن الذين أبدوا التزامًا أكبر بذلك. وبينما يستمر تراجع أعداد المجندين في الجيش الأسترالي، يتصاعد القلق بشأن قدرة الجيش على تحقيق أهدافه الاستراتيجية التي تركز اليوم على الردع والتأثير الإقليمي، أكثر من الدفاع المباشر. وتفشل الحكومات في إقناع الجيل الجديد بأن الخدمة العسكرية خلال السلم تخدم المصلحة الوطنية وتستحق التضحية، لا سيما في ظل غموض الهدف من التبعية الاستراتيجية للولايات المتحدة، التي لم تعد تحظى بالثقة ذاتها من الأجيال الجديدة. ويبحث الشباب الآن عن وظائف تمنحهم هدفًا واضحًا وتنسجم مع قيمهم، بينما يعاني الجيش من ضعف في روايته الخاصة لهذه المهمة.