أطلقت إيران موجة صواريخ على إسرائيل في حين أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي بدء الرد على تل أبيب.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني شنّ ضربات صاروخية على عشرات الأهداف في إسرائيل، بعدما نفذت الدولة العبرية هجوماً واسعاً على الجمهورية الإسلامية، مطلق عليها اسم “الوعد الصادق 3”.

وجاء في بيان “نفذ حرس الثورة الإسلامية… رده الحازم والدقيق ضد عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للنظام الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة”.

وقال في بيان رقم 2: “عقب الإعلان الأولي عن التنفيذ الناجح لعملية الوعد الصادق – 3 ضد مواقع استراتيجية تابعة للكيان الصهيوني، تضع الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمام الشعب الإيراني الأبي، وسائر الشعوب الحرة في العالم، بعض تفاصيل هذه العملية النوعية”.

وأضاف: “في هذه العملية، قامت وحدات الصواريخ والطائرات المسيّرة التابعة للقوة الجوفضائية في الحرس الثوري، باستخدام مزيج من الأنظمة الذكية والدقيقة، باستهداف مراكز عسكرية وقواعد جوية تُعدّ مصدراً للعدوان الإجرامي على أراضي الجمهورية الإسلامية، إلى جانب منشآت صناعية عسكرية يستخدمها جيش الاحتلال لإنتاج الصواريخ والمعدات الحربية التي ارتُكبت بها جرائم بحق شعوب المنطقة المقاومة، وفي طليعتها الشعب الفلسطيني في غزة”.

وتابع: “تُشير المعطيات الميدانية، المدعومة بصور الأقمار الصناعية والمعلومات الاستخباراتية المُعترَضة، إلى أن عشرات الصواريخ الباليستية أصابت أهدافها الاستراتيجية بدقة وفعالية. وعلى الرغم من مزاعم العدو بصدّ هذه الهجمات، إلا أنه فشل في التصدي للموجات الصاروخية المتلاحقة التي نفذتها قوات الجمهورية الإسلامية”.

وختم: “تأتي هذه العملية، والتي تمّت بأمر مباشر من قائد الثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة، استجابة لنداء الشعب الإيراني وتأكيداً على أن دماء الأبرياء لا تُترك دون رد. وقد نُفّذت العملية بقوة وحزم، وبالتنسيق الكامل بين مختلف الأجهزة العسكرية والأمنية في الجمهورية الإسلامية، لتؤكد رسالة واضحة: أمن الجمهورية الإسلامية خط أحمر، ولن يُسمح لأي جهة بتجاوزه دون مواجهة حاسمة”.

 

 

أطلقت إيران موجة صواريخ على إسرائيل في حين أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي بدء الرد على تل أبيب.

 

وأعلن الحرس الثوري الإيراني شنّ ضربات صاروخية على عشرات الأهداف في إسرائيل، بعدما نفذت الدولة العبرية هجوماً واسعاً على الجمهورية الإسلامية، مطلق عليها اسم “الوعد الصادق 3”.

وجاء في بيان “نفذ حرس الثورة الإسلامية… رده الحازم والدقيق ضد عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للنظام الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة”.

 

وقال في بيان رقم 2: “عقب الإعلان الأولي عن التنفيذ الناجح لعملية الوعد الصادق – 3 ضد مواقع استراتيجية تابعة للكيان الصهيوني، تضع الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمام الشعب الإيراني الأبي، وسائر الشعوب الحرة في العالم، بعض تفاصيل هذه العملية النوعية”.

وأضاف: “في هذه العملية، قامت وحدات الصواريخ والطائرات المسيّرة التابعة للقوة الجوفضائية في الحرس الثوري، باستخدام مزيج من الأنظمة الذكية والدقيقة، باستهداف مراكز عسكرية وقواعد جوية تُعدّ مصدراً للعدوان الإجرامي على أراضي الجمهورية الإسلامية، إلى جانب منشآت صناعية عسكرية يستخدمها جيش الاحتلال لإنتاج الصواريخ والمعدات الحربية التي ارتُكبت بها جرائم بحق شعوب المنطقة المقاومة، وفي طليعتها الشعب الفلسطيني في غزة”.

وتابع: “تُشير المعطيات الميدانية، المدعومة بصور الأقمار الصناعية والمعلومات الاستخباراتية المُعترَضة، إلى أن عشرات الصواريخ الباليستية أصابت أهدافها الاستراتيجية بدقة وفعالية. وعلى الرغم من مزاعم العدو بصدّ هذه الهجمات، إلا أنه فشل في التصدي للموجات الصاروخية المتلاحقة التي نفذتها قوات الجمهورية الإسلامية”.

وختم: “تأتي هذه العملية، والتي تمّت بأمر مباشر من قائد الثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة، استجابة لنداء الشعب الإيراني وتأكيداً على أن دماء الأبرياء لا تُترك دون رد. وقد نُفّذت العملية بقوة وحزم، وبالتنسيق الكامل بين مختلف الأجهزة العسكرية والأمنية في الجمهورية الإسلامية، لتؤكد رسالة واضحة: أمن الجمهورية الإسلامية خط أحمر، ولن يُسمح لأي جهة بتجاوزه دون مواجهة حاسمة”.

 

بدوره، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن إيران أطلقت أقل من 100 صاروخ على إسرائيل، معظمها إما تم اعتراضه أو سقط قبل أن يصل إلى هدفه.

وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور عبر “إكس”: “أطلق النظام الإيراني أقل من 100 صاروخ في دفعتيْن نحو إسرائيل. معظم هذه الصواريخ أعترض أو لم يصل إلى مبتغاه. هناك عدد محدود من المباني التي أصيبت بعضها نتيجة شظايا عمليات الاعتراض”.

 

وبحسب تقديرات إسرائيلية، تم إطلاق بين 150 و200 صاروخ، في حين سقطت ما بين 5 إلى 7 صواريخ في 9 مواقع في مختلف مناطق إسرائيل. وتم استدعاء الإسعاف الإسرائيلي إلى 5 مواقع.

 

وأعلنت “القناة 12” العبرية عن مقتل إسرائيلية جراء سقوط صاروخ إيراني في وسط البلاد.

 

ولفتت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى ارتفاع عدد المصابين بسبب الصواريخ الإيرانية إلى 63.

 

وقالت “هآرتس” إن 9 مبان في تل أبيب تعرّضت لدمار جراء القصف الإيراني.

 

 

وكان أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، عن تدمير عشرات الأهداف التابعة لمنظومة الدفاع الجوي الإيرانية.

 

وأكد في بيان بأنه “مستعد لمواصلة العمليات طالما كان ذلك ضروريا”.

 

ووفق البيان، فقد هاجم الجيش الإسرائيلي ودمر قواعد عسكرية تابعة لسلاح الجو الإيراني منها قاعدتا همدان وتبريز.

 

في السياق، حضّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة وجّهها إلى الشعب الإيراني بعد تنفيذ إسرائيل ضربات على إيران، على رصّ الصفوف ضد “النظام القمعي والشرير”، وقال إنَّ بلاده تشن “إحدى أكبر العمليات العسكرية في التاريخ”.

وقال في كلمة مصورة بعد قصف إسرائيل أكثر من مئتي موقع عسكري ونووي في إيران: “حان الوقت لكي يتوحّد الشعب الإيراني حول علَمه وإرثه التاريخي، بالانتفاض من أجل تحرركم من النظام القمعي والشرير”.

وتابع نتنياهو: “نحن في خضم إحدى أكبر العمليات العسكرية في التاريخ، عملية الأسد الصاعد”.

 

وأضاف: “بينما نحقق هدفنا فإننا نمهد أيضا الطريق أمامكم لتحقيق حريتكم”، في إشارة إلى الضربات الإسرائيلية التي أسفرت أيضاً عن مقتل العديد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين