
شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على إيران، استهدفت نحو 100 موقع، من بينها منشآت نووية ومراكز قيادة عسكرية، وأسفرت عن مقتل شخصيات بارزة، بينهم رئيس هيئة الأركان وعدد من كبار العلماء النوويين. في أعقاب الهجوم، حذر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي من أن إسرائيل ستواجه “مصيرًا مؤلمًا ومرًا”، بينما أعلنت القوات المسلحة الإيرانية أن ردها لن يعرف حدودًا.
وفيما بعد، أعلنت إسرائيل أن إيران أطلقت نحو 100 طائرة مسيّرة ردًا على الغارات، لكن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت هذه المسيّرات خارج المجال الجوي الإسرائيلي. من جهتها، أكدت المملكة الأردنية أنها اعترضت صواريخ وطائرات مسيّرة اخترقت مجالها الجوي، بينما دوت صافرات الإنذار في العاصمة عمّان.
وقال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في تصريح لقناة “فوكس نيوز”، إنه كان على علم مسبق بالغارات الإسرائيلية، مشددًا على أن طهران “لا يمكن أن تمتلك قنبلة نووية”. وأوضح مسؤولون أميركيون أن واشنطن لم تكن طرفًا في العملية الإسرائيلية، لكنها حذّرت إيران من مهاجمة أي منشأة أو أفراد أميركيين.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الضربات استهدفت “قلب برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم”، بما في ذلك منشأة نطنز وعدد من العلماء النوويين. وأكد أن العمليات العسكرية “ستستمر لعدة أيام”، مشيرًا إلى أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن إيران تقترب من “نقطة اللاعودة” في برنامجها النووي.