
ليس فرار دونالد ترامب بإرسال المارينز كي “يحرر” لوس انجلوس يتيماً، بل الغرب كلّه يعيش على بركان العنف، وهنا ما حصل في الغرب في يوم واحد هو يوم الثلاثاء 10 جزيران يونيو:
في كاليفورنيا، بينما كانت النيران تشتعل الى جانب المواجهات في لوس انجلوس، تحرك الرئيس ترامب لنشر 700 جندي من مشاة البحرية و4000 فرد من الحرس الوطني في المدينة في رد متصاعد على الاحتجاجات في الشوارع على سياساته المتعلقة بالهجرة (الصورة).
في النمسا، قتل عشرة أشخاص بعدما أطلق مسلّح النار في مدرسة بمدينة غراتس في جنوب شرق النتمسا
وأكدت رئيسة بلدية المدينة إلكه كار لوكالة الأنباء النمسوية، أن من بين القتلى عدد من التلاميذ وشخص بالغ على الأقل، بالإضافة إلى المشتبه في أنه مطلق النار.
وفي فبرايرشباط ، أدت حادثة طعن في جنوب النمسا إلى مقتل قاصر وإصابة خمسة أشخاص آخرين، وقد احتجز على إثرها طالب لجوء سوري عمره 23 عاما.
في مدينة نوجان بشرق فرنسا، توفيت مشرفة تدريس تعرضت للطعن صباح يوم الثلاثاء، على يد تلميذة أمام مدرسة حسبما علمت وكالة فرانس برس من مصدر قريب من التحقيق.
وتم توقيف الطالب بعد طعن مشرفة التدريس البالغة من العمر 31 عاما أثناء تفتيش الحقائب.
في برلين، قالت الشرطة الألمانية إن رجلاً يقود سيارةً، دهس بها مجموعةً من الأشخاص في مدينة باساو على الحدود الألمانية مع النمسا، على بُعد نحو 150 كيلومتراً شرق ميونيخ؛ ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص، مضيفة أنها لا تستبعد أن يكون الحادث متعمداً.
في بلدة بيليمينا في إيرلندا الشمالية ،اندلعت أعمال عنف “مدفوعة عنصريا” لليلة الثانية على التوالي الثلاثاء بعد توقيف مراهقين اتهما بمحاولة اغتصاب فتاة.
وخرج مئات المحتجين الذي وضع العديد منهم أقنعة، إلى شوارع البلدة حيث ألقوا القنابل الحارقة والقوارير والحجارة لترد الشرطة بخراطيم المياه، بحسب ما أفاد مراسل فرانس برس.
في مدينة شيكاغو الأميركية، اقتحم سائق سيارة تجمعاً لناشطين كانوا يتظاهرون دعماً للمهاجرين غير النظاميين في مدينة شيكاغو ، فصدم إحدى المتظاهرات.
وذكرت صحيفة “شيكاغو صن تايمز”، أن الحادث وقع في منطقة لوب، إحدى أكثر مناطق شيكاغو ازدحاماً، حيث تجمع آلاف الأشخاص دعماً للمهاجرين غير النظاميين، ونظّموا مسيرة في وسط المدينة.
على جبهة الحرب الأوكرانية، شهدت الحرب هجوماً روسياً «ضخماً» بـ315 مسيّرة و7 صواريخ استهدف كييف وأوديسا
في تكساس، أعلن حاكم الولاية الجمهوري غريغ أبوت، مساء الثلاثاء، أن الولاية ستنشر حرسها الوطني «للمحافظة على النظام»، بعدما دفعت احتجاجاتٌ ضد توقيف مهاجرين الرئيسَ الأميركي دونالد ترمب لإرسال قوات من الجيش إلى لوس أنجليس.
هذا الشريط ليس في غزة او اليمن اوالسودان بل هو في أميركا والنمسا وفرنسا وألمانيا ..والآتي أعظم؟!.