
تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لـ8 غارات إسرائيلية، ليلة عيد الأضحى المبارك، بينما زعم الجيش الإسرائيلي أنه يستهدف منشآت تابعة لحزب الله بعد إنذار بإخلاء أحياء عدة في المنطقة، وقرية عين قانا في جنوب لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه “يهاجم أهدافاً تابعة للوحدة الجوية في حزب الله (الوحدة 127) في ضاحية بيروت الجنوبية”.
وشن الطيران الإسرائيلي غارات تحذيرية على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد تهديده باستهداف عدد من المباني في المنطقة.
وشهدت الضاحية حركة نزوح كثيفة بعد التهديد الإسرائيلي ترافقت مع إطلاق نيران في الهواء لتحذير السكان بوجوب مغادرة المنطقة، وهو ما قام به كثيرون.
وأصدر الجيش الإسرائيلي قي وقت سابق إنذاراً عاجلاً لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت يدعو فيها بعض المناطق للإخلاء، قائلاً إن الجيش سيعمل ضد أهداف لـ«حزب الله». وحدد مباني للابتعاد عنها مسافة 300 متر في الأحياء التالية: الحدث، حارة حريك وبرج البراجنة.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي على منصة «إكس»: «إنذار عاجل للموجودين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصة في الأحياء التالية: الحدث، حارة حريك، برج البراجنة في المباني المحددة بالأحمر وفق ما يُعرض في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها، أنتم توجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله».
وأضاف أدرعي: «من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر».
يُذكر أن إسرائيل تشن غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 تشرين الثاني الماضي، كما لا تزال قواتها موجودة في خمس نقاط بجنوب لبنان.